أعلن أول أمس والي البليدة بالنيابة, رابح أيت حسن, عن اتخاذ جملة من الاجراءات الاستعجالية لتطهير وتغطية وادي بني عزة بعد أن أكدت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أنه مصدر وباء الكوليرا الذي مس ستة ولايات عبر الوطن من بينها ولاية البليدة التي سجلت أكبر عدد من الإصابات. وتمثلت هذه الاجراءات التي كشف عنها السيد آيت حسن للصحافة على هامش زيارة وفد وزاري ممثل عن وزارة الري و الموارد المائية للوقوف على وضعية هذا الوادي في إطلاق حملة لتطهير مجرى هذا الوادي وهي العملية التي انطلقت الى جانب اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية لحماية هذا الوادي من الانتهاكات وكذا الرمي العشوائي للنفايات. كما رصدت السلطات الولائية أيضا ميزانية اولية قدرت ب 60 مليون دج لتغطية مجرى الوادي على ان تنمح الاولوية للنقاط المحاذية للتجمعات السكانية. هذا وأكدت وزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات, يوم الخميس, وجود *انخفاض محسوس* لعدد حالات الاصابة بالكوليرا المشتبه فيها, مشيرة الى عدم تسجيل اي حالة جديدة. وأوضحت الوزارة في بيان لها ان *نتائج المتابعة اليومية للوضعية الوبائية لداء الكوليرا تتلخص في انخفاض محسوس لعدد الحالات المشتبه فيها التي تم استشفاؤها خلال الأيام الأخيرة ولم تسجل اي حالة يوم 5 سبتمبر 2018 *. وأضافت ان *ستة (6) مرضى لا يزالون ماكثين في المستشفى* وان *بقية المرضى غادروا المستشفى بعد تماثلهم التام للشفاء*.