- بلغ عدد الحوادث المرورية التي سجلت أمام المؤسسات التربوية عبر التراب الوطني خلال السداسي الأول من السنة الجارية 247 حادث مروريي حسبما أفاد به ليوم الأحد المكلف بخلية الاتصال و الصحافة لدى المديرية العامة للأمن الوطني الملازم الأول عبد الرحمان عربية. و قال الملازم الأول بن عربية في تصريح للصحافة بمناسبة انطلاق حملة تحسيسية اتجاه سائقي المركبات بمخاطر الوقوف والتوقف العشوائي أمام المؤسسات التربوية من باب الزوار بالعاصمة بالقرب من المدرسة الابتدائية الشهيد عيادي احمد و متوسطة محمد يزيد وثانوية رابح بطاط أن *عدد الحوادث المرورية المسجلة أمام المؤسسات التربوية خلال السداسي الأول ل2018 على المستوى الوطني قد بلغ 247 حادث علاوة على تسجيل اكثر 2850 مخالفة مرورية متعلقة بالوقوف والتوقف العشوائي أمام المؤسسات التربوية*. أما عن المخالفات المتعلقة بالوقوف والتوقف التعسفي أمام المؤسسات التربوية فقد بلغت خلال نفس الفترة حوالي 4700 مخالفة فيما بلغ عدد النشاطات التحسيسية و التوعوية لفائدة مستعملي الطريق ازيد من 370 الف نشاط ي يبرز المسؤول . أما بخصوص الحملة التحسيسية اتجاه سائقي المركبات حول مخاطر الوقوف و التوقف العشوائي أمام المؤسسات التربوية و التي تمت على مستوى حي الموز بباب الزوار بالقرب من المدرسة الابتدائية الشهيد عيادي احمد و متوسطة محمد يزيد و ثانوية رابح بطاط قال المسؤول أنها تهدف الى توعية مستعملي الطريق و لاسيما أولياء التلاميذ بمخاطر التوقف العشوائي أمام المؤسسات التربوية و ذلك بهدف تفادي الحوادث المرورية في حق التلاميذ. و قال أن الحملة ستعمم على جميع التراب الوطني لحماية التلاميذ من مخاطر حوادث المرور التي قد تطرأ بالقرب من المؤسسات التربوية . و ذكر المكلف بالإعلام و الاتصال على مستوى المصلحة الولائية للأمن العمومي لأمن ولاية الجزائر الملازم أول للشرطة مهدي أحباب بدوره أن هذه الحملة التوعوية جاءت مواصلة للحملات التحسيسية التي تقوم بها المديرية العامة للأمن الوطني لضمان سلامة المواطنين و أمنهم. وقد نظمت المصلحة الولائية للأمن العمومي خرجة ميدانية على مستوى بعض المؤسسات التربوية في اقليم دائرة دار البيضاء اتجاه مستعملي الطريق لتحسيسهم بضرورة احترام اشارات التوقف الممنوع و المسلك المؤدي إلى المؤسسات التربوية حفاظا على أمن وسلامة المتمدرسين. و بعد أن أبرز خطورة الوقوف و التوقف العشواي للمركبات أمام المؤسسات التربوية على أمن و سلامة التلاميذ قال أن مصالح أمن الجزائر كانت قد أنجزت مخططا أمنيا محكما لضمان الأمن و الامان لجميع المتمدرسين و ذلك عن طريق التواجد المستمر و الدوري لعناصر الشرطة على مستوى جميع هذه المؤسسات التربوية لضمان الانسيابية المرورية و ضمان راحة و امن التلاميذ.