عرف انتاج السمك وطنيا ارتفع ب 20 في المائة خلال تسعة أشهر, حسبما اكده المدير العام للصيد البحري وتربية المائيات بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري طه حموش الخميس بولاية مستغانم. وأوضح السيد حموش في لقاء صحفي على هامش الصالون الجهوي (غرب) للاستثمار في الصيد البحري وتربية المائيات الذي تم افتتاحه اليوم أن هذا الارتفاع الملموس في الإنتاج الوطني من السمك والمقدر ب 9 ألاف طن بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية جاء بعد دخول العديد من مشاريع تربية المائيات مرحلة الإنتاج. وقامت خلال شهر يونيو الماضي 14 سفينة صيد جزائرية باصطياد إجمالي حصة الوطنية من سمك التونة الحمراء والمقدر ب 1300 طن سنويا وهو ما يؤكد أن الجزائر استرجعت مكانتها على مستوى المنظمة الدولية لحماية سمكة التونة الأطلسية *الأيكات* والتي تهدف إلى الحفاظ على هذه الثروة السمكية يضيف ذات المسؤول. وبخصوص المخزون السمكي الوطني أكد السيد حموش أن *السنوات العشر الماضية عرفت استقرارا في الثروة السمكية البحرية مع ارتفاع مطرد خلال هذه السنة والسنة الماضية*. وقال أن *حملات تقييم المخزون السمكي البحري التي تقوم بها السفينة العلمية غرين بلقاسم متواصلة ولا يمكننا الحكم إحصائيا على سنتين فقط دون الاعتماد على ملاحظات على المدى الطويل لتقدير هذه الثروة الحية*. ويشارك في هذا الصالون الجهوي متعاملون اقتصاديون متخصصون في نشاطات الصيد البحري وتربية المائيات وبناء السفن والدعم والتمويل والمرافقة والتأمين والدراسات التقنية وصناعة وإنتاج مختلف أجهزة ولوازم الصيد البحري وتربية المائيات من الجزائر وتونس وفرنسا وإيطاليا. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة الاقتصادية التي تأتي تحت شعار *صيد بحري مسؤول وتربية مائيات مستدامة* عدة ورشات علمية حول *الأرصفة الاصطناعية والمحميات البحرية* و*الدعم التقني وتمويل المشاريع* و*التأمين في مجال الصيد البحري وتربية المائيات*. كما سيتم تنظيم ورشة طبخ موجهة للمرأة حول *ذوق وطبخ أسماك المياه العذبة* وورشة أخرى للرسم يشارك فيها الأطفال اليتامى ومرضى السرطان وذوي الاحتياجات الخاصة. وينظم الصالون الجهوي (غرب) للاستثمار في الصيد البحري وتربية المائيات على مدار ثلاثة أيام بمبادرة من المديرية العامة والغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات وبالتنسيق مع الغرف الولائية والمشتركة ما بين ولايات مستغانم ووهران وتلمسان وسيدي بلعباس وعين تموشنت وغليزان وتيبازة والشلف وعين الدفلى وبشار, كما أشار إليه المنظمون.