- يوجد حاليا ما لا يقل عن 2112 مشروعا سياحيا و فندقيا جديدا معتمدا لدى وزارة السياحة والصناعة التقليديةي حسب ما كشف عنه اليوم الثلاثاء بقسنطينة الأمين العام لذات الوزارة أحمد قاسي عبد الله. واوضح السيد أحمد قاسيي لدى إشرافه على افتتاح الجلسات الثانية لتقييم المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية (آفاق 2030) احتضنه أحد فنادق مدينة علي منجلي بأن طاقة استيعاب هذه المشاريع تقدر ب277 ألف و 699 سريرا و هي المشاريع التي من شأنها أن تمكني حسب ذات المتحدث من استحداث 111 ألف منصب شغل جديد مباشر. وأردف أمام ممثلي عديد الهيئات ذات الصلة بقطاع السياحة عبر ولايات شرق البلادي بأن من أصل هذه المشاريع المسجلة يوجد 820 مشروعا قيد الإنجاز بقدرة استيعاب تصل إلى 120 ألف سرير وبإمكانها استحداث 60 ألف منصب شغل. و بعد أن ذكر بالجهود المبذولة من طرف الوزارة الوصية للنهوض بقطاع السياحةي أفاد ذات المتحدث بأن الحظيرة الفندقية بالجزائر التي لم تكن تتجاوز ال 765 وحدة فندقية بطاقة إجمالية ب62 ألف و 200 سرير سنة 1999 توسعت في الوقت الراهن لتصل إلى 1330 وحدة بقدرة استيعاب تفوق 118 ألف سرير أي بزيادة قدرها 56 ألف سرير و هو ما يقارب ال50 بالمائة. كما أفاد بأن هذا البرنامج الاستثماري الذي وصفه ب*الطموح* يرافقه مخطط تكوين هدفه الحصول على يد عاملة مؤهلة قصد تحسين نوعية الخدمات داخل المؤسسات السياحية و جعلها تستجيب للمعايير و المقاييس الدولية. وذكر ذات المتحدث بورقة الطريق الجاري تنفيذها على مستوى الوزارة الوصية و التي تهدف إلى تحديث القطاع من خلال إدراج التكنولوجيات الحديثة للإعلام و الاتصال و رقمنة كل التعاملات التي تخص العلاقة بين الإدارة و المواطن و التسهيلات المرتقبة من برنامج لامركزية كل التعاملات. من جهتهي تطرق عبد الحميد ترغينيي مدير مركزي بوزارة السياحة و الصناعة التقليدية لأهم محاور هذا اللقاء و هي التثمين والترويج للوجهة السياحية للجزائر و الرفع من مستوى الجودة و الخدمات السياحية و ترقية الأقطاب السياحية و تشجيع الاستثمار مع وضع مخطط للشراكة بين القطاعين العام و الخاص و كذا مخطط للتمويل العلمي للسياحة. و تحدث كذلك عن التزايد المسجل في توافد السياح نحو الجزائر خلال الفترة الممتدة بين 2008 و 2017 بالانتقال من أكثر من 1 مليون و 747 إلى أكثر 2 مليون و 450 ألفي مشيرا الى أن عدد السياح الجزائريين المقيمين بالخارج يتزايد بشكل محتشم مقارنة بالأجانب. و تميزت هذه الجلسات التي ستتبعها لقاءات أخرى بكل من الجزائر العاصمة و تلمسان بتنظيم عدة ورشات ارتكزت على *ترقية وجهة سياحية جديدة ذات نوعية* و *السياحة عامل للنمو و لقيمة المضافة* و *استشراف و آفاق السياحة و الصناعة التقليدية في الجزائر*.