*نقل مرضى من مستشفى التيجاني دمرجي إلى وهران و تحويل 1265 مريض من مغنية كشف المجلس الشعبي الولائي بتلمسان عن العديد من المشاكل و النقائص التي تتخبط فيها بعد المؤسسات الاستشفائية و في مقدمتها المستشفى الجامعي *التيجاني الدمرجي* خلال دورته العادية الأخيرة حيث قام بزيارات إلى العديد من المصالح الطبية و الجراحية بهذه المؤسسة و وقف على النقائص و من أهمها قلة الأطباء و شبه الطبيين على مستوى مصالح جراحة الجهاز البولي و أمراض المعدة و الأمعاء و الإنعاش و التخدير و جراحة العظام و الأشعة المركزية و كذا طب الأمراض العصبية و لهذه الأسباب تم تحويل المرضى بمصلحة الأمراض الصدرية باتجاه ولاية وهران كما اضطر المستشفى إلى نقل 7 مرضى من مصلحة الأمراض العصبية نحو المركز الاستشفائي لولاية البليدة ناهيك عن غياب مصلحة أمراض الغدد الصماء و السكري بالرغم من أن المشروع مسجل لكن هذه التخصصات تتم بمصلحة الطب الداخلي و من الانشغالات التي يتخبط فيها المرضى بهذا المستشفى تعطّل أجهزة *السكانير* بمصلحتي الاستعجالات و الأشعة المركزية و قلة أعوان الأمن داخل المصالح الطبية . كما يعاني مركز مكافحة السرطان من نقص في الأطباء المختصين في الأورام و الإنعاش و التخذير . كما يشكو المشفى من قلة التجهيزات الطبية و سيارات الإسعاف.و ينتظر حل مشكل غياب المناوبة الليلية بمركز مكافحة السرطان وتسرب المياه الجوفية إليه. و يعاني مستشفى الأم و الطفل من تعطّل 3 أجهزة مهمة في التشخيص بالإضافة إلى النقص الفادح في الأدوية بالصيدلية المركزية في حين يبقى مشروع التصوير الطبي عالق مع أن كل الإجراءات تم الانتهاء منها منذ 2016 بالإضافة إلى حاجة المستشفى إلى جهاز لحرق النفايات الطبية و بقائها تابعة لوهران كون أنه يتم نقل النفايات الطبية إلى وهران للتخلص منها .وتتشابه الانشغالات بمستشفى مغنية الذي يفتقد لأخصائيين في القلب و التخدير و أمراض النساء و الأشعة و القابلات مما أجبر الإدارة على تحويل 1265 مريض إلى مستشفيات تلمسان و عين تموشنت ووهران كما لحقت الأعطاب بالأجهزة الطبية كجهاز *سكانير* بالإضافة إلى تعطل 3سيارات إسعاف و نفس النقائص تعرفها مؤسسات سبدو و ندرومة الاستشفائية كما تغيب أجهزة التصوير و السكانير بمستشفى الرمشي و تنعدم مصلحة لتصفية الدم بها ما زاد الضغط على المستشفى المركزي لتلمسان