كما انتشرت مؤخرا ظاهرة «الشيشية» وسط المقاهي بشكل رهيب والى جانب هذا فان أيضا العديد منها أضحت مرتعا للعلاقات الغرامية غير العفيفة و حتى تعاطي المخدرات وكذلك مكانا لبعض الفتيات لشرب السيجارة والشيشة مقابل دفع مبالغ مادية مرتفعة مقارنة بمقاهي أخرى ، فعلى سبيل المثال فنجان قهوة ب 50 دينار في مقهى عادي يدفع ثمنا له 150 دينار على الأقل في مقهى يسمح بتدخين الفتيات بلا إزعاج و لا نظرات عتاب من بقية الزبائن لذلك صار من الضروري أن نذكر بأن الطابع المادي أضحى هو المتحكم في هذه الحرفة و يكفي فقط أن نشير إلى مسألة مهمة وهي أن هذه المقاهي والتي تغير اسمها إلى مقاهي الشاي باتت هي الأخرى مكان للمخنثين و المنحرفين و حتى لممارسة الفاحشة حيث غابت تلك القيم التي كان يتحلى بها أسلافنا هكذا هو واقع مقاهي اليوم التي أمست تبحث عن المال و الربح السريع و يكفي واجهة من زجاج و موسيقى غربية صاخبة لجذب الزبائن بغض النظر عن نوعية القهوة أو الشاي