استقبل الوزير الأول أحمد أويحيى أول أمس بالجزائر العاصمة وزير الشؤون الخارجية الروسي, سيرغي لافروف, حسبما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول. من بينهم رؤساء أحزاب اعتادت الساحة السياسية على أسمائهم : 12 رئيس حزب و94 مترشحا حرا سحبوا استمارات الترشّح بلغ عدد المترشحين لمنصب رئيس الجمهورية، 12 رئيس حزب و94 مترشح حر قاموا بسحب استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية، بوزارة الداخلية والجماعات المحلية، في آخر بيان لهذه الهيئة. للراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها يوم 18 أبريل المقبل. وأعلنت، وزارة الداخلية والجماعات المحلية، في بيان لها، أول أمس، أن عدد الأشخاص الذين أعربوا عن نيتهم في الترشح إلى الموعد الانتخابي المقبل بلغ إلى 94 شخصا من بينهم 12 رئيس حزب، مضيفا أن المعنيين «استفادوا من الحصص المخصصة لاستمارات اكتتاب التوقيعات تطبيقا للإجراءات القانونية المعمول بها، وأن العملية تجري في ظروف جيدة وتتواصل بالتوازي مع تلقي طلبات الترشح». ويظهر جليا، حسب ذات البيان ترشح أسماء رؤساء أحزاب شاركوا في استحقاقات رئاسية سابقة، على غرار رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد الذي شارك في رئاسيات 2014 وأعلن في شهر سبتمبر الماضي عن مشاركة تشكيلته السياسية في رئاسيات أبريل والتي اعتبرها «منعرجا هاما في تاريخ الجزائر»، بالإضافة إلى رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس الذي آثر الانتظار إلى غاية استدعاء الهيئة الناخبة من أجل الإعلان عن موقفه. كما ضمت قائمة وزارة الداخلية قادة أحزاب آخرين اعتادت الساحة السياسية على بروز أسمائهم خلال هذا النوع من المواعيد الانتخابية، يتقدمهم رئيس حزب عهد 54 علي فوزي رباعين. ومن بين مسؤولي الاحزاب الذين ابدوا نيتهم في الترشح رئيس حزب التجمع الجزائري علي زغدود وعدول محفوظ عن حزب النصر الوطني وأحمد قوراية عن حزب جبهة العدالة والديمقراطية من أجل المواطنة وفتحي غراس عن الحركة الديمقراطية الاشتراكية وعمار بوعشة عن حركة الانفتاح ومحمد هادف عن الحركة الوطنية للأمل وسليم خالفة عن حزب الشباب الديمقراطي وبن قرينة عبد القادر عن حركة البناء الوطني وبلهادي عيسى عن جبهة الحكم الراشد. ومن بين المترشحين الأحرار الذين قاموا بسحب الاستمارات، يتواجد رشيد نكاز الذي أعرب سنة 2014 عن نيته في الترشح لذات الموعد الانتخابي إلى جانب اللواء المتقاعد، علي غديري، والنائب السابق، الطاهر ميسوم، ورابح بن شريف، رئيس أسبق لتشكيلة سياسية يذكر أن المجلس الدستوري كان قد أكد في بيان له أن أخر آجل لإيداع ملفات الترشح سيكون يوم 03 مارس المقبل في منتصف الليل. وكان، رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، عبد الوهاب دربال، قد أكّد، أن ارتفاع عدد الراغبين في الترشح لرئاسيات 18 أفريل، أمرا عاديا، لكون القانون يسمح لكل مواطن الترشح مهما كانت صفته الشخصية، موضحا، إن القانون الجزائري يكفل لكل مواطن الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية مهما كانت صفته، معتبرا ارتفاع عدد المترشحين بالأمر المتوقع والعادي.