لا يزال البحث عن المصور الصحفي لجريدة ‘' لوكوتيديان دوران'' الزميل كريم بن حليمة بعرض البحر بالمنطقة المسماة الصخرة العجوز بالكورنيش الغربي بعين الترك متواصلا منذ أزيد من أسبوع حيث سقط من منحدر خطير الى قاع البحر. وقد عرف الفضاء الأزرق تضامنا كبير من قبل زملائه الصحفيين والمصورين وحتى من أشخاص من مختلف فئات المجتمع بوهران وباقي ولايات الوطن من رواد «الفايسبوك» الذين عبورا عن أملهم في العثور على كريم حيا يرزق لكن سرعان ما بدأ هذا الامل يأفل الى أن وصل لحد العثور على جثته وإقامة مراسم الجنازة حتى تنزل رحمة الله في قلوب عائلته وزملائه من الصحفيين والمصورين الذين يكنون له كل الاحترام والمحبة وطالبت زوجته من زملائه في حالة العثور على جثة كريم عدم نشر صورها حفظا على كرامة الميت. وكانت مصالح الحماية المدنية قد تلقت اخطارا بسقوط شاب من منحدر خطير بالصخرة العجوز وذلك في حدود الساعة السادسة و15 دقيقة حيث تنقلت الى عين المكان للتدخل حسب مدير الحماية المدنية علما أن والي والولاية مولود شريفي قد توجه فور وصوله الى وهران قادما من الجزائر العاصمة ليلة أول أمس ووقف شخصيا على عملية البحث وعاد أمس صياحا الى مكان الحادث لنفس الغرض .