- الضحية نجل المجاهد الراحل بن يوسف بن خدّة سجلت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات ، حالة وفاة واحدة واصابة 183 شخصا خلال المسيرات الشعبية التي جرت، يوم الجمعة، بمختلف ولايات الوطن. وجاء في بيان وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أن المستشفى الجامعي مصطفى باشا بالجزائر العاصمة استقبل جثة المواطن حسان بن خدة، ابن المجاهد ورئيس الحكومة المؤقتة الأولى أثناء الثورة التحريرية الراحل بن يوسف بن خدة، البالغ من العمر 56 سنة، مشيرا الى انه «نظرا لعدم معرفة أسباب وفاته تقرر وفقا للإجراءات القانونية المعمول بها إجراء عملية تشريح لمعرفة سبب الوفاة». كما، استقبلت المؤسسات الاستشفائية عبر التراب الوطني 183 جريحا وغادروها بعد تلقيهم العلاجات المناسبة باستثناء 5 حالات توجد تحت المراقبة الطبية من بينهم حالة واحدة حرجة. 56 جريح في صفوف الشرطة و45 موقوفا من جهتها، أعلن بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، تسجيل 56 جريحا في صفوف عناصر الشرطة و7 مواطنين في المسيرات التي عرفتها عدة مناطق من الوطن أول أمس، وأفاد المصدر نفسه توقيف 45 شخصا خلال ارتكابهم أعمال عنف وتخريب أهمها حرق سيارة ووكالة بنكية قرب فندق الجزائر. هذا وتفقد وزير الداخلية السيد نور الدين بدوي ليلة أول أمس جرحى المسيرات، حيث اطلع على حالاتهم بمستشفى باشا الجامعي. وقدم الوزير تعازيه الخالصة لعائلة المواطن بن خدة حسان، مؤكدا انه سيتم اجراء عملية تشريح وفقا للإجراءات القانونية. وبعدها توجه الوزير رفقة والى العاصمة عبد القادر زوخ و المدير العام للأمن الوطني الى المستشفى المركزي للأمن الوطني بالجزائر العاصمة (القليسين) حيت اطلع على حالة جرحى قوات الامن و كذلك بعض المواطنين. وتوجه السيد بدوي بالشكر الأفراد الأمن الوطني على الاحترافية في تعاملهم مع هذه المسيرات التي قال «انها كانت سلمية» كما حيا كل المواطنين الذين عبروا عن آرائهم «في جزائر القيم و الدستور و حريات الراي و حرية التظاهر»(...). ك. ح/وأج