تسير جمعية وهران في الإتجاه الصحيح لبلوغ هدفها الأساسي هذا الموسم في بطولة الرابطة المحترفة 2 موبيليس وهو ضمان البقاء ، بعد تسجيلها ل4 نتائج إيجابية متتالية منذ مجيء المدرب سالم العوفي آخرها كان الفوز على الجار سريع غليزان ، ما مكن الفريق من توديع منطقة الخطر ولو أنه لا تزال تفصلنا عن نهاية الموسم 6 جولات. وفي ذات السياق أثنى المدرب سالم العوفي على المردود الذي قدمه لاعبيه أمام السريع ، محذرا في الوقت نفسه من مغبة الغرور ومطالبا إياهم بالحفاظ على الإستعداد نفسه لما تبقى من مباريات والتي اعتبرها بمثابة مباريات كأس. وجاء في تصريح سالم العوفي بعد المباراة: «واجهنا فريقا يلعب من اجل الصعود وسجل نتائجا إيجابية في الجولات الأخيرة ولم يكن أمامنا أي مجال للتعثر ، فعندما نعود بالنقاط من خارج الديار ونضيعها داخل قواعدنا كأننا لم نفعل أي شيء ، وعليه فقد حضرنا جيدا وبالرغم من الغيابات التي كانت مسجلة في صفوفنا إلا أنها لم تؤثر علينا في تسيير المقابلة ، الهدف الأول الذي سجلناه في وقت مبكر بعض الأحيان يكون نعمة وأحيانا أخرى يكون نقمة ، حيث لاحظنا أن لاعبينا نقص تركيزهم وحرارتهم بعد هذا الهدف ، لكننا خلال الشوط الثاني طالبنا اللاعبين بنسيان الهدف المسجل واللعب وكأنهم متعادلين صفر لصفر والعمل على التسجيل خلال الربع ساعة الأول لضمان نقاط المباراة ، والحمد لله تمكنا من تسجيل الهدف الثاني والحفاظ على تركيزنا. المباراة لم تكن سهلة فمنافسنا خلق لنا العديد من المشاكل حيث يتمتع بفرديات يمكنها صنع الفارق. عموما المباريات المتبقية كلها مباريات كأس ، فهي لا تلعب بل تربح. النقاط الثلاث التي حصلناها سيكون لها وزن كبير وحتى نتائج هذه الجولة خدمتنا نوعا ما ، فقد خرجنا من منطقة الخطر ، ونتمنى أن نبقى في هذا المنحنى التصاعدي من خلال العمل على تحسين مرتبتنا أكثر ولدينا الإمكانيات لذلك ، ينتظرنا داربي آخر أمام تلمسان لنستقبل بعده واحدا من الفرق التي تلعب على الصعود وهو مقرة ، وعليه أظن أن البطولة لا تزال طويلة وعلى اللاعبين أن لا يصابوا بالغرور من أجل الإستعداد الجيد للمباريات المتبقية». عبد الغني بلحاج (مدرب الرديف) : «استرجعنا الثقة المفقودة» من جهته أثنى مدرب الرديف ، الذي يدير مباريات الأكابر من دكة البدلاء ، عبد الغني بلحاج على الثقة التي عادت إلى المجموعة ، حيث قال: «نتواجد في سلسلة من النتائج الإيجابية كانت بدايتها من الحراش أين عدنا بنقطة اعتبرناها بنقطة الأمل ، فالفريق كان بحاجة إلى الثقة في النفس وأعتقد أننا استرجعنا الثقة المفقودة فهي أساس النتائج الإيجابية ، فبعد تعادلين خارج الديار وفوزين داخلها يمكن القول أن الفريق استعاد أيضا الروح الجماعية وهي التي أعطت ثقة أكثر ، وستجعلنا نسير باقي المباريات بأريحية ، نحن متفائلون حيث نملك مزيجا من لاعبي الخبرة والشباب». هذا وقد أكدت مصادر أن إدارة الجمعية خصصت منحة قدرها 17 مليون سنتيم بعد الفوز على السريع.