تعرف مختلف مناطق وبلديات ولاية سعيدة منذ أكثر من شهر ونصف قلة في التساقطات المطرية وهو ما أثر على مختلف المزروعات لاسيما وان عديد المناطق عرفت موجة من الجليد وانخفاض في درجة الحرارة لاسيما وان بعض البلديات الواقعة بالجهة الشمالية على غرار سيدي بوبكر ويوب وسيد أعمر فإن بعض الفلاحين بها باشروا عملية السقي لإنقاذ محاصيلهم الفلاحية لاسيما وأن هذه المناطق مبكرة أما الفلاحين الذين لا يتوفرون على عتاد السقي فإن أراضيهم تأثرت بنقص الأمطار وكذا الجليد وهو ما أدى إلى اصفرار الأوراق خاصة بالمناطق الجنوبية لبلديات سيدي أحمد وعين الحجر ومولاي العربي والمعروفة بمناخها البارد و بعض الأراضي لا تزال تقاوم الجفاف وحسب بعض الفلاحين الذين تحدثنا إليهم فإن قلة الأمطار خلال شهر فيفري أثر بالسلب على نمو المزروعات والتي لم تظهر على وجه الأرض لاسيما وان التربة ببعض الأراضي جفت وهو مايجعل عملية السقي ضرورية لمن يملكون أجهزة السقي كون أنه إذا توصل نقص الأّمطار خلال الأسبوع الأول من شهر مارس فإن عديد المزروعات قد تتأّثر حتما بهذه العوامل المناخية وهو ما أخلط أوراق العديد من الفلاحين الذين يعتمدون على مياه الأمطار وحسب احد الخبراء في المجال الفلاحي بسعيدة بات من الضروري على الفلاحين إتباع المسارات التقنية لإنجاح الموسم الفلاحي خاصة وانه خلال شهر فيفري لم تسجل سوى 11 ملمتر من التساقطات المطرية والمزروعات بحاجة إلى 40 ملمتر و إذا تعدى شح الأمطار أكثر من 20 يوما من شهر مارس يستوجب على الفلاحين اخذ الحيطة والحذر ومتابعة المزروعات و سقي المزروعات بمخزون المياه . .