أبدى فلاحو ولاية سعيدة تخوفهم من نقص المغياثية حيث أكد العديد ممن تحدثنا معهم بمختلف بلديات الولاية الفلاحية على غرار بلديتي سيدي احمد ومولاي العربي أن قلة التساقطات المطرية المسجلة منذ منتصف شهر نوفمبر الماضي أثر على عملية نمو المحاصيل الزراعية لاسيما البكرية منها أما التي تم زرعها مؤخرا فلم تخرج من التربة خاصة وأن موجة جليد وبرودة اجتاحت المنطقة منذ ما يزيد عن الشهر ما أثر سلبا على نمو المزروعات الفلاحية من شعير وقمح لين وصلب وحسب أحد الفلاحين الذين تحدثنا إليهم فمخاوفهم تتزايد من يوم لأخر وإذا تواصل شح الأمطار أسبوعا أخر فإن غالبية المزروعات ستتأثر حتما بهذه العوامل المناخية كون الفلاحين لا يستعملون تقنيات السقي التكميلي ولا يملكون العتاد اللازم للقيام بهذه العملية ليبقى الفلاحون يتذرعون إلى المولى عز وجل على أمل تساقط كميات معتبرة من الأمطار .