ب.بوعناني تعرف مختلف مناطق وبلديات ولاية سعيدة هذه الايام موجة من البرودة المصحوبة بالصقيع ليلا وعند الساعات الاولى للصباح حيث بلغت ال06 درجات تحت الصفر وهو ما أثر بسلب على نمو المزروعات الفلاحية حيث أكد العديد من الفلاحين الذين تحدثنا معهم وزرناهم بعديد البلديات الفلاحية بكل من مولاي العربي وسيدي أحمد وعين الحجر ان قلة التساقطات المطرية منذ أكثر من شهر اثر بسلب على نمو مختلف المزروعات حيث أن غالبيتها لم تخرج من على وجه الأرض واصفرت وحتى المحاصيل المبكرة التي قام أصحابها بزراعتها منذ منتصف شهر أكتوبر الماضي لم تنم بشكل طبيعي حيث أن المغياثية باتت ضرورية في هذا الوقت كما ذكر هؤلاء أن طبقة الأرض جفت وتضررت بالبرودة ليلا والحرارة نهارا وحتى الأشجار المثمرة و الخضروات الموسمية التي لم يستعمل أصحابها الأكياس البلاستيكية تضررت بشكل كبير و شهدت الأسواق المحلية قلة في بعض المنتوجات الفلاحية التي كانت متوفرة في مثل هذا الوقت على غرار الخص الذي بلغ سعره 100 دينار للكيلوغرام وكذا الطماطم التي بات توفرها بكميات محدودة وب120 دينار للكيلوغرام الواحد و الكرنبيط الذي كان يعرض بكميات كبيرة وبأسعار في المتناول صار في حدود 70 دينار في وقت باتت بعض المنتوجات في خبر كان كما ساهمت هذه التغيرات المناخية خلال هذه الفترة لاسيما الصقيع والبرودة على ظهور الأمراض عند الأغنام حسب العديد من المربين بما أصبح يسمى بداء المجترات حيث تفقد النعجة صغيرها عند ولادته بسبب البرودة حيث يضطر العديد من الفلاحين والمربين إلى تسخين الإسطبلات وتدفئتها بالحطب و بمناطق يوب وسيدي أعمر وسيدي بوبكر لجأ الفلاحون إلى السقي التكميلي حيث تم دعوة الفلاحين إلى ضرورة مباشرة السقي اما الذين لا يملكون معدات فإن مزروعاتهم تبقى مرهونة بتساقط المطر .