نتطرق في ملف هذا الأسبوع إلى معاناة مرضى العجز الكلوي الذين يشكون من نقص التأطير الطبي المتخصص و العلاج حيث تشهد مصحات مستغانم ضغطا كبيرا ما أدى إلى تعرض معظمها لأعطاب خاصة و أنها تعمل دون انقطاع . و قلة التموين بالأدوية و الممرضين الذي يتكفلون بهذه الفئة أثناء إجرائهم لعملية تصفية الدم جعل المرضى بمصلحة مستشفى تلاغ ببلعباس يحتجون على تدني الخدمات .و يعاني مرضى الفشل الكلوي بمعسكر الأمرين بسبب قدم الأجهزة و غياب الصيانة بالمراكز . و الأطفال مجبرون على التنقل إلى مستشفى كناستال بوهران لتلقي حصص التصفية في غياب مصحة مختصة بالولاية و قد أكد الأولياء أن أطفالهم أنهكهم السفر و ضاع مستقبلهم الدراسي في حصص «الدياليز» من و إلى مستشفى وهران ل4 مرات في الأسبوع و 30 مريضا ينتظر زرع الكلى بتلمسان في حين تستقبل المصلحة 1000 حالة أسبوعيا و ذكر بروفيسور بمصلحة أمراض الكلى بتلمسان أن علاج المرضى مرهون بالزرع و ليس ب«الدياليز»و بولاية غليزان عشرات المرضى يحالون على قائمة الانتظار لكثرة الضغط على الأجهزة . و العيادات الثلاث بتيارت لا تستجيب لمتطلبات مرضى العجز الكلوي بسبب التعطلات المتكررة لأجهزة تصفية الدم . و في انتظار المصادقة على قانون زراعة الأعضاء من الجثث تعمل ولاية تموشنت على تجديد وصيانة العتاد للتكفل بمرضى القصور الكلوي و بأدرار تزيد معاناة المرضى التي تظل أياديهم معلقة في الأجهزة لأكثر من 48 ساعة في الأسبوع و يضطرون للتنقل مسافة 1400 كلم نحو الشمال لطلب العلاج .