تم اليوم الأربعاء بولاية مستغانم توزيع مفاتيح 250 وحدة سكنية جديدة و450 مقرر استفادة من إعانة للسكن الريفي, حسبما أعلن عنه والي مستغانم عبد النور رابحي. وقد أشرفت السلطات المحلية على حفل التسليم الرمزي لمفاتيح هذه الحصة السكنية التي تتضمن 250 وحدة سكنية ترقوية مدعمة تقع بالقرب من الحي الإداري الجديد بمنطقة خروبة شرق مدينة مستغانم. كما تم اليوم خلال هذه الحفل توزيع 450 مقرر استفادة من إعانة مالية لبناء السكن الريفي على عدد من المستفيدين من 19 بلدية من بلديات ولاية مستغانم الاثنان والثلاثين. وأوضح والي مستغانم أن "البرنامج السكني الذي يتم إنجازه حاليا على مستوى الولاية يتضمن أزيد من 14.700 وحدة سكنية جديدة بمختلف الصيغ". وسيتم -وفقا للسيد رابحي- توزيع هذه الحصص السكنية الجديدة التي تعرف نسب متقدمة في الإنجاز خلال الأشهر القادمة فور استلامها وبعد ربطها بمختلف الشبكات (الماء والصرف الصحي والكهرباء والغاز) والانتهاء من أشغال التهيئة الخارجية وتوفير المرافق الضرورية. وأكد نفس المسؤول أن "ولاية مستغانم استفادت برسم السنة الحالية من برنامج سكني لإنجاز 6.600 وحدة سكنية في مختلف الصيغ من بينها 2.400 وحدة في إطار البيع بالإيجار عدل وهو ما يغطي جميع المكتتبين ضمن هذا الصيغة (برنامج 2013)". وبخصوص المشاريع السكنية التي تعرف تأخرا في الأشغال, صرح السيد رابحي أن "مصالح الولاية قامت منذ سبتمبر الماضي بفسخ 17 عقد مع المقاولات المتقاعسة في تنفيذ التزاماتها التعاقدية وعدم تسليمها للمشاريع في آجالها المحددة". وتم -وفقا لنفس المصدر- إعادة إطلاق كل المشاريع المتأخرة بعد استبدال هذه المقاولات بأخرى على غرار البرنامج السكني 180 وحدة تساهمية عمومية (البرنامج القديم) ببلدية بن عبد المالك رمضان المتأخر منذ 2006 والذي ستقوم بإنجازه ثلاث مقاولات تحت إشراف ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية مستغانم. وبلغت الوحدات السكنية التي تم توزيعها خلال العام الماضي بمستغانم قرابة 6.500 وحدة أغلبها من السكنات العمومية الإيجارية الموجهة للقضاء على السكن الهش وغير اللائق ولإعادة إسكان الفئات ذات الدخل الضعيف .