اتسعت أمس مطالب الشعب الذي خرج في مسيرات حاشدة جابت الشوارع الرئيسية في اول جمعة بعد انتهاء عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة مع تقديم استقالته الرسمية للمجلس الدستوري . حيث دعا الشارع الوهراني إلى رحيل بقايا النظام رافضا بأي شكل من الإشكال بناء دولة جديدة بوجوه قديمة من رموز الحكم او اي جهة حزبية سواء كانت موالية أومعارضة للنظام السابق وكانت شعارات المتظاهرين التي استهدفت حكومة نور الدين بدوي ورئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ورئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز بمثابة سهام مصوبة إلى الثلاثي المغضوب عليهم وغير المرغوب فيهم لقيادة المرحلة القادمة وبعيارات «لا بدوي ولا بلعيز ولا بن صالح لا لعصابة المصالح» و«لا فرنسا ولا الإمارات ولا لحكم العصابات»، «المطالبة بتغيير حكومة تصريف الأموال»، «ترحلوا ڤاع وترجعوا أموال الشعب قاع»، «جمعة إسقاط الباءات الثلاث». ومن المتظاهرين من أضاف الباء الرابعة. لبوشارب كما حمل الوهرانيون لا فتات تدعوا إلى بناء دولة المؤسسات وليس دولة الأشخاص وإقامة «جمهورية جديدة بادسية نوفمبرية». وردد رواد الحراك الشعبي، ردا على رسالة الرئيس التي وجهها للشعب «كليتوا البلاد يا السراقين» « أطلب السماح من الحراقة وأمهات المفقدوين» في إشارة إلى رفض الصفح والتسامح مع من كان سببا وراء الأزمة وضياع 20 سنة من عمر جيل كامل عاش فترة حكمه وكانت صور الشهداء و شهيدات الثورة التحريرية الكبرئ التي علقت أمام مدخل المحافظة الولائية لوهران مرفوقة بلافتات مكتوب عليها دعوة الشهداء تلاحقكم كما لو حظ أن مطالب الحراك بدأت تأخذ بعد تفاوضيا من قلب الشارع حيث بادر المتظاهرون في مشاورة بعضهم البعض لاقتراح أسماء جديدة للمرحلة القادمة يرونها مناسبة وذلك لجس نبض الشارع وتحديد موقفه بين مؤيد او معارض من ذلك اقتراح شخصيات تداولتها صفحات الفايسبوك في صورة كل من الدكتور بوشاشي و بن بيتور لتنزل هذه الأسماء إلى الشارع تحضيرا لماهو قادم في الفترة المقبلة كما كانت المساندة القوية للجيش حاضرة كالعادة تحت شعار الشعب والجيش يد واحدة مع الدعوة إلى تفعيل المادتين 7و8 من الدستور كما وزع بعض المشاركين في مسيرة أمس مناشير تدعوا أن حركة الشعب هي حركة مستقيمة بالنسبة لمبادئ أول نوفمبر قوتها الشعب.وهدفها إنشاء دولة العدل والقانون ولا يظلم فيها أحد ولا يزال الوعي سائدا في الجمعة السابعة إلى درجة تثمين تثمين موقف الجيش، والتحذير من زعزعة الثقة بين الشعب والمؤسسة العسكرية: وعرف حراك الشارع الوهراني التحاق متقاعدي أشبال الثورة الذين كانوا إطارات سابقة بالجيش الوطني الشعبي الذين رفعوا الراية الوطنية ورددوا النشيد الوطني الذي كان وقعه مدويا بين المتظاهرين.