تدعو المديرية العامة للأمن الوطني كافة مستعملي وسائط التواصل الاجتماعي إلى ضرورة التحلي بالحيطة والحذر من تداول ونشر بعض الصور والفيديوهات القديمة والتي تهدف إلى تظليل الرأي العام والإساءة إلى جهاز الشرطة مردفة هذه الصور والفيديوهات المتداولة تتعلق بأخبار مغلوطة (FAKE NEWS) وأحداث قديمة منها ما حدثت في دول أجنبية تنسب إلى جهاز الشرطة الجزائرية. كما أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني, في بيان لها أمس, عن توقيف أجانب كانوا يخططون "لإذكاء التوترات" ودفع الشباب للجوء إلى "أنماط متطرفة في التعبير" خلال المسيرات التي تعرفها البلاد منذ 22 فبراير الماضي. وأوضح نفس المصدر أنه "تم, خلال هذه الأسابيع, تحديد هوية أجانب تم توقيفهم والكشف عن مخططاتهم, ممن جاءوا خصيصا لإذكاء التوترات ودفع الشباب للجوء إلى أنماط متطرفة في التعبير قصد استغلال صورهم عبر وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي"(...).