حتى وإن كان الكل في محيط وداد تلمسان يأمل في أن يتم انصافهم من طرف لجنة الطعون، في قضية الاحترازات التي رفعوها على الحكم عوينة الذي أدار المواجهة الجولة الأخيرة من عمر البطولة ضد جمعية الشلف، إلا أن هذا لم يمنعهم من التحسّر على فشل التشكيلة في ضمان مقعد ضمن الثلاثي الصاعد إلى حظيرة الكبار حتى قبل اختتام البطولة، بما أن الوداد كان أمام فرصة ذهبية في الجولة ما قبل الأخيرة، وهو الذي كان يكفيه الفوز على اتحاد بسكرة، لكي يصل إلى هدفه دون انتظار أي حسابات أخرى، غير أنه لم يعرف كيف يستغلها، وانقاد إلى خسارة مفاجئة بملعب العقيد لطفي، وما يزيد من حدة الحسرة هي الأرقام التي سجّلها الفريق أين كان قد حقق مشوار بطل وهو الذي يحتل المرتبة الثانية كأكثر الفريق تحقيقا للانتصارات إلى جانب سريع غليزان بتسجيلهما ل 15 فوز، كما أن هجوم وداد تلمسان أنهى الموسم في المرتبة الأولى عقب توقيعه ل 44 هدفا، في حين أن الثلاثي الصاعد اتحاد بسكرة، نجم مقرة وجمعية الشلف لم يصلوا إلى عتبة ال 40 هدفا، بعد أن سجّلوا 39، 37 و35 هدفا على التوالي، لكنه راح في نهاية المطاف ضحية النتائج المباشرة بينه وبين شريكه في المرتبة الثالثة جمعية الشلف، كون أن وداد تلمسان انهزم بميدانه أمام هذا الفريق بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، في حين تعادل في الشلف بنتيجة هدف في كل شبكة.