في تصريح خص به جريدة الجمهورية أكد رئيس مجلس ادارة شركة اسود سريع غليزان محمد حمري انه مستقيل رسميا من الفريق مفندا كل الاقوال التي تفيد برجوعه وذهب الرجل الأول في الرابيد إلى أكثر من ذلك «وضعت إستقالتي امام الجمعية العامة لمجلس الادارة وتمت الموافقة عليها استطيع القول انه لا تربطني بالفريق اي صلة بل صار من الماضي ، حدثوني عن كل شيء إلا الرابيد تركتها لكم (يقصد معارضيه ) ، لم أعد اتحمل سماع عبارات الشتم خاصة والدتي » وعن سؤالنا حول التحركات الاخيرة للمناجير هواري علي و اتصالاته مع اللاعبين بغرض ضمهم في عملية الانتدابات أجاب محدثنا « لا علم لي بأي شيء وأؤكد لكم من جديد اني مستقيل من الفريق » وفي سؤال حول مستقبل الشركة التي يملك اغلبية الأسهم فيها ذكر حمري « مرحبا بمن سيتقدم وكل من أراد شراء الأسهم عليه أن يفاوضني » وهي الإجابة التي تدل على تناقض في تصريحاته لتضيف غموضا كبيرا حول مستقبل الفريق قد يؤكد شكوك الكثيرين في صدق أقواله وأنه يعتمد سياسة الهروب إلى الأمام و إدخال «الرابيد » في خانة الوقت الضيق لكسب مزيد من الدعم سواء من السلطات أو الأنصار هؤلاء الذين فقد فيهم حمري شعبيته وسطهم وباتو ساخطين عليه أكثر من وقت مضى محمَلينه المسؤولية كاملة بسبب إعتماده على أشخاص فشلوا في دكة التسيير وأحاط نفسه بثلة من الإنتهازيين و الوصوليين لا يهمم الفريق بقدر ما تهمهم مصلحتهم الخاصة ، ووسط كل هذه التجاذبات يبقى الضحية الأول هو الفريق ومحبيه .