عاد حمري للحديث عن قيمة المصاريف التي انفقها على الرابيد مؤكدا أنه صرف ما يقارب 30 مليار خلال ثلاث سنوات من ماله الخاص ،بإستثناء بعض المساعدات من طرف السلطات المحلية على فترات متقطعة ،لا يمكنها أبدا أن تسد احتياجات الفريق حيث قال :» البعض سخر منا عندما تحدثنا أننا صرفنا 30 مليار خلال ثلاث سنوات ،لكن هذه هي الحقيقة ،لأنني أريد البعض ممن نسي أو تناسى أن حمري سدد 6 ملايير في ظرف أسبوع عندما جاء للفريق أول مرة و تمكن من حل مشكل كبير ورثه من الإدارة السابقة وهذه هي الحقيقة التي لا يمكن لأي أحد نكرانها « . وفي حديثه حول الموضوع الذي أثار الكثير من الجدل خلال الأيام السابقة بخصوص نية الرئيس السابق لمولودية وهران بابا في تولي تسيير الشركة الرياضية للرابيد فقد صرح حمري قائلا :» صحيح ،لقد سمعت هذا الكلام مثلي مثا البقية ،لكن أود تأكيد أمر مهم و التذكير به ،وهو أنني المسؤول الأول عن الشركة الرياضية لسىريع غليزان ،لذا فإن شراء الأسهم يكون عبر التعامل معي و إلى حد الآن فإن أحمد بلحاج لم يكن له أي إتصال هاتفي معي و على هذا الأساس فأنا أعتبر هذه القصة مجرد حديث فيسبوك فقط إلى حين ظهور تطورات جديدة في هذه القضية. و واصل حمري حديثه عن النقطة التي يعتبرها أبرز عائق في تحقيق الرابيد للصعود خلال الثلاثة مواسم المنقضية و هي نقص الدعم المادي حين قال :» تحقيق الصعود لا يمكن أن يتجسد إلا بتوفر العديد من العوامل و التي يكون أبرزها الدعم المادي و الذي كان للأسف قليلا إن لم نقل منعدما ،فعلى مدار ثلاث سنوات لي على رأس الرابيد ،كنت أتكفل بالمصاريف لوحدي بإستثناء بعض المرات التي تكون فيها بعض المساعدات من طرف السلطات المحلية لكنها غير كافية لسد احتياجات الفريق. وعن استفادته من المشاريع على حساب الرابيد ،فقد أكد حمري أنه سئم من هذه الأسطوانة حين قال :» أقول للذين يزعمون أنني استفدت من مشروع أو قطعة أرض أن يثبتوا ما يقولون بالدليل و ليس الحديث فقط من أجل الحديث فقط، و أنا بدوري سأمنحها لهم إن أثبتوا صحة كلامهم ،لذا فلندع هذا الكلام الفارغ جانبا لأن الحقائق تقول شيئا أخرا و هو أن حمري يسير الرابيد وحيدا منذ ثلاث سنوات ،و تمكن فريقه الموسم الفارط من جمع 50 نقطة ،ولو حقق الصعود لكان للمنتقدين رأي آخر « .و تحدث حمري حول المساهمين في الشركة الرياضية لسريع غليزان ،حين قال :» المساهمون في الشركة الرياضية للنادي مجرد حبر على ورق ،لا يقدمون أي إضافة وكما قلت سابقا أنا أسير هذا الفريق وحدي منذ ثلاث سنوات ،فهؤلاء لا يستطيعون جلب حتى قارورة ماء ،فما بالك بدعم السريع ماديا ،و أريد أن أضيف نقطة مهمة حتى تعرفوا من هم هؤلاء المساهمون الذين يتحدثون عنهم ،أنا الذي إشتريت لهم الأسهم و هذا كاف لتعلموا أنهم غير قادرين على تقديم الإضافة.