يبدي محبو وأنصار سريع غليزان تأسفهم حيال الوضعية التي وصل اليها حيث يطالبون السلطات بالتدخل العاجل من أجل إنقاذ الفريق من أيدي المسؤولين الفاشلين ، مطالبين بفتح تحقيق في تسيير النادي خلال السنوات الأخيرة وهي السنوات التي صرف فيها الفريق الملايير من أجل لعب ورقة البقاء برابطة المحترف الثاني. الأنصار الغاضبون أكدوا أن النتائج الكارثية للفريق خلال السنوات الأخيرة ومنذ تولي حمري محمد رئاسة الفريق العريق « الرابيد « و بعض المسيرين الذين «يعملون معه بالإضافة إلى مجموعة من الانتهازيين والمتسلقين الذين احاطهم بنفسه». وقد أكد هؤلاء أن رئيس الفريق يقول لهم في كل نهاية موسم ,أنه مستقيل او منسحب لكن الواقع يعكس تصريحاته متسائلين عن سبب تمسك الرئيس بقيادة النادي إذا كان حقا الفريق يتسبب له في خسائر من جيبه الخاص. وفي هذا السياق طالب عشرات الأنصار من والي الولاية والجهات المعنية بفتح تحقيق في عدم تقديم حصيلته المالية والادبية امام المساهمين في الشركة خاصة التقرير المالي حيث في كل مرة يصرح انه يصرف قرابة 20 مليار او اكثر لكن دون تحقيق الصعود الذي وعدهم به عند بداية الموسم ، ولكن الفريق يصرف مبالغ المبالغ فيها حسب هؤلاء الأنصار الذين أكدوا أن فرقا من نفس القسم او في أقسام أعلى لم تصرف هذا المبلغ الكبير من أجل تحقيق البقاء ، بل هناك من حققت الصعود بتكاليف أقل على سبيل المثال نجم مقرة واتحاد بسكرة. الأنصار المحتجون أكدوا أنهم لن يبقوا مكتوفي الأيدي وأنهم سيضربون لرئيس الفريق موعدا في الاسابيع القليلة القادمة لكشف حقيقة صرف الأموال خاصة الاعانات التي تلقاها من الولاية حيث تمنحها الخزينة العمومية للفريق،من جهته الرئيس حمري وفي تصريحات اعلامية سابقة له ذكر انه قام بواجبه طيلة سنوات توليه الرئاسة وأنه أنقذ الفريق من الزوال وأبقاه ضمن الحظيرة , رغم انعدام السبونسور كما انه استلم الفريق وفي ذمته اكثر من 8 مليار سنتيم دين سددها عدا ونقدا هي من مخلفات الادارة التي سبقته، وجاء خصيصا ليمسك بزمام الامور بعد ان رفض أي أحد التقدم لتسيير الفريق , بل وقدم كرجل اطفاء لإنقاذ السريع . هذا ويبقى الرابيد في عطلة اجبارية منذ نهاية الموسم الماضي , في انتظار ما ستسفر عليه الايام القادمة بعد ورود خبر انسحابه من رئاسة النادي ولو ان ذلك يبقى مستبعدا.