▪استياء من عدم احترام دراجات جات سكي لمسافات العوم بشاطئ الفردوس لم يجد عشاق البحر من المصطافين بكل من شواطئ الفردوس والكثبان وكوراليز ببلدبة عين الترك منذ بداية موسم الاصطياف مكانا مطلا مباشرة على الشاطئ للتمتع والإستجمام بنسمات الهواء البارد بفعل السبطرة التي تفرضها مافيا الشمسيات والطاولات على طول ساحل رمال الكثبان وبسط منطقهم على المساحات البحرية بينما العائلات التي تفضل التخييم مجانا وجلب معداتها فهي مجبرة على اختيار مكان. ضمن الصفوف الثانوية غير مطلة مباشرة على أمواج البحر وهو ما استنكرته العائلات الوهرانية من هذه الظاهرة التي لاتمت بصلة لتعليمة مجانية الشواطئ إلى درجة أن البعض منهم اصبحوا يعتقدون أنهم لم يفهموا منعى هذ القرار وكيفية تطبيقه ميدانيا خاصة أمام صمت المسؤولين دون ردع المخالفين لهذه التعليمة التي ومنذ صدورها لم تجد لها تجسيدا فعليا على أرض الواقع وخير برهان على ذلك معاناة المصطافين من تصرفات أصحاب الطاولات و«البارسولات» الذين يحتلون الصفوف الأولى بساحل الكثبان من جهة و هيمنة مافيا الحظائر العشوائية على مواقف السيارات ووجد المصطافون أنفسهم مضطرين لدفع ضريبة التخييم بالمنطقة أمام جملة من القوانين التي يضعها بعض البطالين ودخلاء سيطروا على هذه الفضاءات والسؤال الذي تداوله المصطافون كيف تحصل هؤلاء على الامتيازات او المزايدات أم أنها لم تمنح لهم أصلا متسائلين عن دور السلطات المحلية ببلدية عين الترك فيما يحدث بسواحلها كما اشتكى مرتادو شاطئ الفردوس من نفس الظاهرة إلى جانب خطورة استعمال درجات جات سكي بالقرب من المساحات المخصصة للسباحة دون مراقبة مع العلم أن سعر كراء الطاولات والشمسيات في أماكن بهذه السواحل يترواح ما بين 600و700دج ويصل خلال عطلة نهاية الأسبوع الى 1000دج مقابل حجز طاولة و الكراسي في حين تترك لمن يرفض الدفع الجلوس في أماكن من الدرجة الثانية اجباريا خلف المظلات و الطاولات التي تحجب منظر الشاطئ على الرغم من ان قانون منح حق استغلال الشواطئ يحدد المساحة المسموحة دون احتكار الساحل ككل ولمعرفة اكثر تفاصيل حول طبيعة المزايدات الممنوحة لمستغلي الشواطئ اتصلنا برئيس بلدية عين الترك لكننا لم نتمكن من الحصول على الاجابة