20 سريرا بمصلحة الاستعجالات مقابل مليون ساكن بالولاية يعرف مستشفى يوسف دمرجي وضعا كارثيا غير مسبوق حيث كثرت شكاوي المرضى المتوافدين عليه الذين استغربوا كثيرا لما يحدث من مهازل بالرغم من أنه يعد من أكبر المستشفيات بتيارت فالمريض حاليا يضطر إلى إجراء مختلف الفحوصات الطبية من الأشعة والراديو بإحدى العيادات الخاصة بعد أن يتم توجيهه من قبل الطاقم الطبي بسبب غياب الخدمة لهذه الأجهزة أو أنها معطلة ومتوقفة مؤقتا بالرغم من الأموال الطائلة التي صرفت عليها إلا أنها بقيت كهيكل بلا روح في حين يضطر المريض أيضا وإن كان في حالة استعجالية إلى إجراء التحاليل والأبسط منها خارج أسوار المستشفى وما يعيب عليه أيضا الأطباء التحويلات المستمرة للمرضى أو المصابين إلى مستشفيات خارج الولاية لأبسط عملية جراحية أو يوجه المريض إلى العيادات الخاصة وما اشتكى منه أيضا مرضى مستشفى يوسف دمرجي خلال الأيام القليلة الماضية هو طلب الأطباء من أحد المرضى أن يجلب المصل (Ciroume) فهو غير متواجد بالمستشفى في حين حالات أخرى اشتكت أيضا من غياب الأدوية مثلا في حين أن مرضى من بلديات قريبة أو نائية يتم رفضهم لإجراء عملية جراحية إما لغياب الجراح أو أن المستشفى غير معني بهذه الحالة المستعجلة ويتعين عليه أن يتوجه إلى أقرب مستشفى من مقر سكناه التابع إقليميا للدائرة ومع خروج الأطباء في عطلة صيفية يعرف هذا المستشفى نقصا فادحا في الأطباء وحتى منهم المناوبين دون أن ننسى مصلحة الاستعجالات التي أغرقتها الأوساخ وقدم الأسرة بها وعددها ضئيل جدا لا يتجاوز ال20 سريرا مقابل مليون ساكن عبر الولاية وينتظر المرضى الآن تدخل الجهات الوصية لتنظيم عمل الأطباء وتوفير الخدمة الطبية العمومية ونشير فقط أن مصلحة جراحة العظام لا تتوفر على أبسط الإمكانيات قد تضمن للمرضى أو الحالات الاستعجالية عمليات جراحية منتظمة قد تنقذ حياة المصاب.