قبل اللقاء تسربت أخبار في بيت مولودية وهران مفادها ان الطاقم الفني سيستغني عن الثنائي منصوري و ليتيم في التشكيل الأساسي لكن في اخر لحظة تم الاحتفاظ فقط بمنصوري وهذا بعد غياب ناجي المصاب ورغم هذه التعديلات واقحام ملال كأساسي الا أن الفريق لم يتأثر اطلاقا وراح منذ البداية يشن ضغطا كبيرا على المسامعية المعروفين بحماسهم في المدرجات لكن هذه المرة أجبروا على التزام الصمت أمام توالي الأهداف حيث كادت الحصة أن ترتفع اكثر من النتيجة النهائية لولا الحكم عبيد شارف الذي لم يحتسب ضربة جزاء لأحسن لاعب ملال كما انه رفض هدفا لمنصوري الذي رضي بمنصبه الجديد على الجهة اليمنى مؤديا دورا كبيرا جعله هو المحرك للفريق وبدونه لا تسير المولودية في الطريق الصحيح وفي الدفاع لوحظ تحسن مردود فغلول مقارنة باللقاءات السابقة ووسل به الامر حتى الى التسجيل حاذيا حذو زميله في الدفاع الهداف مصمودي المتلقي انذارا سيحرمه من المشاركة في اللقاء القادم...المولودية في اجواء بهيجة تناول فيها اللاعبون التمر وأخذ بعضهم أقمصة المباراة دون ردها لمسؤول العتاد غادروا ملعب زبانا مستفيدين من يومين راحة الأحد والاثنين بأمر من شريف رغم أن عناصره خصوصا القاطنون خارج وهران طالبوا بمدة أكثر باعتبار أن الفريق سيعود للمنافسات يوم 17أكتوبر ضد الساورة وبعدها أمام بارادو يوم 23 أكتوبر