قبل المباراة انتاب أنصار مولودية وهران الذين حضروا بكثرة للمباراة تخوف كبير من هزيمة فريقهم بالنظر الى ثراء تشكيلة مولودية الجزائر التي ضمت عناصر تتقاضى الملايير على غرار جابو وبلخير وبن دبكة واخرين ولما اقتربت المواجهة من الانطلاق وتعرف الحمراوة على تشكيلة ناديهم ازداد قلقهم وهم يرون لأول مرة فغلول في وسط الميدان وهو الذي لا يملك تجربة ولم يستطع فرض وجوده كظهير أيمن كما تفاجأوا باشراك حميدي الذي كان من المفروض أن يترك في مباراة أخرى عوض هذا اللقاء رغم أنه قدم ماعليه.....انطلقت المباراة بشوط ضعيف للحمراوة الذين كان بامكانهم التسجيل عن طريق فغلول وقلب اللقاء لكن هذا لم يحدث وأمام التحكيم المبالغ فيه تلقى زملاء فريفر و هريات الحاضرين في الملعب خلافا لسباح هدفين أثرا كثيرا على المولودية الوهرانية التي عانت كثيرا قبل تعود الى مستواها في الشوط الثاني لتقلص الفارق عن طريق مصمودي الرائع رفقة فيفيان ثم منصوري البارع الذي سجل هدفا عن طريق ركلة جزاء ماكانت لتمنح قال بعض الأنصار لو لم يكن الفريق منهزما بثلاثية ....مولودية وهران بذلك منيت بهزيمة يمكن القول أنها كانت منتظرة بالنظر الى قوة الخصم في حين برر مدرب الفريق التعثر بسوء البرمجة بفعل التنقل الشاق والماراطوني الى قسنطينة ثم عين مليلة ثم حمل الحكم ميال كذلك المسؤولية معتذرا للجمهور باعلانه أن الفريق سيتدارك الأمور في المباريات القادمة خصوصا اللقاءين الذين سيلعبهما على التوالي بوهران ضد كل من بارادو واتحاد الجزائر أما اللقاء القادم ضد شبيبة الساورة فقد أجل بسبب انشغال نسور الجنوب بالبطولة العربية ....بقيت الاشارة أن الحمراوة يستأنفون تدريباتهم يوم الأربعاء بعد أن منحهم المدرب يومين راحة حتى يتمكنوا من استرجاع أنفاسهم ونسيان هزيمة مباراة مولودية الجزائر التي جرت في حدود قواعد لعبة كرة القدم رغم تدفق الاف المناصرين على ملعب الشهيد أحمد زبانا من أنصار المولوديتين الوهرانية والعاصمية