▪ نزع لافتة اللجنة المستقلة للانتخابات لمندوبية بلدية وهران بشارع العربي بن مهيدي تجددت أمس مظاهرات الحراك الشعبي بشوارع وسط مدينة وهران للجمعة ال 34 التي ميزها إصرار المحتجين على رفضهم المشاركة في «مسرحية تنظيم الانتخابات» تحت إشراف عصابات النظام المتبقية حسبهم من حكم الرئيس السابق. حيث تجمعت حشود المتظاهرين الذين كانوا أمس في الموعد بساحة أول نوفمبر أين انطلقت ككل يوم جمعة شرارة المسيرة السلمية تحت شعارات موجهة لحماة العصابة إذ ردد الحراكيون قبل بدأ المسيرة هتافات « بركات من حماية العصابات و بركات من حملة الاعتقالات» وتوجه الحراك الذي انضمت إليه أعداد غفيرة من المواطنين مباشرة بعد صلاة الجمعة نحو شارع العربي بن مهيدي رافعين شعارات مناهضة للحكومة الحالية مطالبين برحيل بدوي ووزرائه وتشكيل حكومة توافقية . هذا وأقدم شباب الحراك على نزع لافتة اللجنة المستقلة للانتخابات لمندوبية بلدية وهران في خطوة لتأكيد قطيعتهم للانتخابات التي تحضر في ظروف غير مناسبة تماما هذا في الوقت الذي أعلنت فيه السلطة المستقلة للانتخابات عن تمديد آجال المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية . ولعل استمرار الحراك الشعبي الذي يسير نحو إحباط مسعى تنظيم الانتخابات في شهر ديسمبر لرفضه الطريقة التي يتم من خلالها الاستعداد للرئاسيات و توجيه انتقادات للمترشحين المحسوبين على نفس النظام عازم كل العزم على مواصلة النضال إلى غاية تحقيق المطالب المرفوعة منذ تاريخ ال 22 فيفري الماضي وهو ما جسدته الشعارات واللافتة المتداولة في الجمعة ال 34 التي حملت مطلب إسقاط قانون المحروقات الجديد وقانون المالية لسنة 2020 حيث تعالت أصوات حناجر الشباب التي وصفت «قانون المحروقات بقانون المسروقات» وأيضا رددوا»أولي أولا قانون المحروقات اولي اولا» اي يو بلاد بلادنا و نديروا راينا مكانش الفوط» « الخونة يترشحون والأحرار يسجنون وملايين يخرجون للانتخاب رافضون « c'est fini « من أجل جزائر حرة ديمقراطية اجتماعية «» لا لعدالة الهاتف» انتهت مسرحية النظام ديقاج أفلان «كليتو البلاد ياسراقين» «مكانش فوط والله مانديروا مارانا حابسين « «والله ما نفوطي بهذا الطريفة». وحرص المتظاهرون في الجمعة ال 34 على تمرير رسالة قوية مضمونها «الشعب هو القائد» ردا على سلسلة التوقيفات التي طالت شخصيات هذا وكان التجمع أمام مقر الولاية استثنائيا وكبيرا أين طالب المتظاهرون بإطلاق سراح ابنائهم المعتقلين.