سيكون الجمهور الغليزاني أمسية اليوم على موعد مع متابعة مواجهة جديدة في بطولة الرابطة المحترفة الثانية ،وذلك عندما يستضيف سريع غليزان منافسه أمل الأربعاء بداية من الثالثة مساءً بملعب زوقاري الطاهر ،في لقاء تطمح من خلاله الكتيبة الغليزانية لمواصلة سلسلة نتائجها الإيجابية مع بداية الموسم ،غير أن المأمورية لن تكون بتلك السهولة التي يعتقدها البعض، بالنظر إلى وضعية المنافس الذي يسعى للعودة بنتيجة جيدة من غليزان تجعله يراقب سباق الصعود عن قرب . وستكون مواجهة اليوم فرصة للتقني العاصمي مزيان إيغيل ولاعبيه ،من أجل تأكيد بدايتهم القوية في بطولة الموسم الجديد وهم الذين جمعوا 14 نقطة لحد الآن ،حيث أن إضافة ثلاث نقاط جديدة إلى الرصيد يفتح الأبواب أمامهم للدخول بشكل مبكر إلى قائمة الاندية المرشحة فعليا بالمنافسة على إحدى تأشيرات الصعود ولو أن الحديث عن ذلك سابق لأوانه ،غير أن توالي تحقيق النتائج الإيجابية سينعكس بشكل إيجابي على المجموعة ككل و يمنحها دافعا قويا للمواصلة بنفس الوتيرة خلال الجولات القادمة . وعمل الطاقم الفني للرابيد بقيادة الدّا مزيان خلال الحصص التدريبية التي سبقت اللقاء على تحضير لاعبيه جيدا لموعد اليوم ،ومعالجة النقائص التي سجلها خلال المواجهات السابقة سيما على مستوى الخط الخلفي الذي يُواصل تلقي الاهداف بطريقة ساذجة ،وهو الأمر الذي سعى الكوتش لتصحيحه قبل مواجهة الأربعاء . ورغم أنّ المواجهة ستجرى على ملعبه و بين جماهيره إلا أن الرابيد ،يبقى مطالباً بتوخي الحذر و التعامل جيدا مع أطوار اللقاء الذي سيكون الوصول فيه مبكرا إلى شباك المنافس أحد أهم مفاتيح الفوز ،كما أن رفقاء سوقار مطالبون بعدم الوقوع في فخ التهاون أمام منافس قدم مستوى جد مقبول لحد الآن ،ذلك ما يجعل الحذر مطلوبا لتفادي أي مفاجأة غير سارة قد تحققها تشكيلة الأربعاء التي ستدخل اللقاء دون أي ضغوطات . ولأنه يدرك جيدا أن السبيل الوحيد لجعل فريقه يواصل حصد النتائج الإيجابية التي حققها مع بداية الموسم الجديد هو وضعهم في أحسن الظروف من الناحية المادية ،فقد سبق لحمري تسديد منحة اللقاءات السابقة ،ليضع بذلك الكرة في مرماهم من أجل تحقيق الانتصار في لقاء اليوم أمام الأربعاء ،إذ لن تكون هناك أي أعذار أمام رفقاء علاق في حال تسجيل نتيجة غير الفوز ، كما أن الأنصار سيدعمون زملاء القائد زيدان ومن المنتظر حضورهم بقوة في المدرجات ولن يرضوا بغير النقاط الثلاثة .