65 بالمائة من عمال المركب ينحدرون من بلديات قديل وأرزيو و بطيوة حسب مسؤول الموارد البشرية ولا يوجد مناصب مفتوحة للتوظيف حاليا يتجه مركب طوسيالي الجزائر للحديد والصلب ببطيوة إلى تصدير 150ألف طن من الانابيب الحديدية المصنعة محليا بمعايير جزائرية نحو أوروبا وأمريكا مع نهاية السنة الحالية وتحقيق عائدات تقدرب 150 مليون دولار حسب ما اكده للجمهورية مدير التجارة الخارجية ومتابعة الاستثتمارات السيد رمزي عزي الذي كشف عن تسجيل عدة عمليات تصدير في شهر اكتوبر نحو بلدان كنداوبلجيكا والولايات المتحدةالأمريكية انطلاقا من مينائي وهرانومستغانم وبداية بشحن طلبيتين على التوالي بميناء مستغانم تتعلق بتصدير 75 ألف طن من الأنابيب الحديدية للولايات المتحدة و50الف طن الى كندا اضافة الى عملية اخرى بحوالي 30الف طن بميناء وهران شحنت منها 3000طن الى بلجيكا و15الف طن تنقلها باخرة اخرى لاحقا وبحسب ذات المسؤول فإن مركب طوسيالي الذي دخل مجال التصدير بعقد صفقات مميزة مع دول تملك خصوصية في هذاالمجال قصد تموينها بالمنتوج المحلي من انابيب الحديد التي تستخدم سواء في النقل أو قطاع البناء والأشغال العمومية جاء نتيجة استخدام معايير تتطابق مع تلك المعتمدة في أوروبا وأمريكا حيث سمح التطور التكنولوجي المعمول به في صناعة أصناف الانانبيب بمركب طوسيالي بانتاج جميع المعايير الاخرى. وأضاف محدثنا أن هذا التنوع في الإنتاج يتطابق مع مختلق أصناف الحديد الصلب المتداولة في دول العالم وأكد نفس المسؤول أن الهدف من الاستثمار التركي في الجزائر عن طريق إنشاء هذا المركب كان في البداية هو تغطية الاحتياجات الوطنية من المنتوج أولا والمساهمة في تنمية الاقتصاد للوطني قبل بلوغ مرحلة التصدير على اعتبار أن الجزائر خلال العشر سنوات الأخيرة كانت تستورد ما نسبته ال90بالمائة احتجاجاتها للحديد من دول اوروبا وتركيا والصين مما يعني أنها كانت تدفع أجور عمالهم من شراء منتوجاتهم و هي القيمة المضافة لصالح الأجانب في حين أن مركب طوسيالي واندماجه الوطني بشكل مباشر أو غير مباشر فتح مناصب لعمال جزائريين بمجموع 2847 عامل شاب وظفوا دون شرط الخبرة إلى جانب إنتاج الحديد الخام وإعادة استغلال النفايات الحديدية عوض تصدير ها ليصل الى تغطية احتياجات السوق الوطنية من الحديد الصلب وخلق التنافس على الصعيد الدولي ومن جهته نفى مدير الموارد البشرية السيد حبيب علي ماتم الترويج له بخصوص فتح مناصب جديدة في الفترة الحالية وأكد أن المركب ليس بحاجة إلى توظيف يد عاملة خاصة وان اكبر عملية توظيف تمت في سنة 2016 بالتحاق أكثر من 1700عامل جديد معظمهم من حاملي الشهادات الجامعية ولديهم صفر خبرة حيث استفادوا من تكوين خاص للعمل بوحدات الإنتاج او في الإدارة من بينهم مهندسين أعطيت لهم مهام رؤساء الأقسام والوحدات وسنهم لا يتعدى 35سنة. كما تسعى إدارة المركب نحو إنشاء ورشات للتكوين النظري والتطبيقي و تعاملت مع مؤسسات الدولة لتكوين المستخدمين أيضا وبالنسبة لعقود العمال أكد ذات المتحدث ان 90 بالمائة من العقود غير محددة المدة وبقية محددة المدة وفق ما هو معمول به في القانون الجزائري ومن أصل 2847 عامل يوجد 2398 عامل ينحدر من ولاية وهران و449 من خارج الولاية و835 عامل يقطن ببطيوة التي تمثل ما نسبته 35بالمائة و 18بالمائة من ارزيو و قديل ب 13 بالمائة أي ما نسبته 65بالمائة من عمال طوسيالي قادمون من بلديات بطيوة وارزيو وقديل اما القادمين من خارج الولاية فتم توظيفهم حسب الاحتياجات لبعض التخصصات غير متوفرة على مستوى الولاية مشيرا فيي حديثه ام طوسيالي الجزائر هي مؤسسة انتاجية لا تمارس "السوسيال" في التوظيف مع. احتمال اعادة فتحه بدخول المركب الرابعة من عملية الاسثتمار