- الوحدة الإنتاجية الجديدة سمحت بفتح 4 الاف منصب شغل معظمهم جزائريين كشف يوسف يوسفي وزير الصناعة والمناجم من وهران على هامش تدشينه للوحدة الإنتاجية الجديدة بمصنع توسيالي للحديد والصلب عن شروع هذا المركب قريبا في عمليات التصدير بعدما وصلت قدرة إنتاج المصانع المختصة في إنتاج الخرسانة المسلحة إلى تحقيق الاكتفاء في السوق المحلية للبناء مع العلم ان حجم استثمار الشركة التركية وصل إلى 2,25 ملياردولار خلال هده السنة وفتحت الوحدة الجديدة حوالي 4 ألاف منصب شغل معظمهم جزائريين وحوالي 428 عامل تركي على أن ترتفع بتسليم المصنع الجديد إلى 6 الاف منصب عمل في ظرف عامين. وتلقى وزير الصناعة عقب هذه الزيارة الهامة شروحات من طرف مسؤولي الشركة التركية حول نشاط الوحدات التي ستتعزز بمصانع متخصصة في أنواع أخرى من المواد والتي ستسمح مستقبلا بتصديرها برا إلى الدول المجاورة كالنيجر و مالي او السنيغال بعد دراسة احتياجات أسواقها من هذه المواد خصوصا وان هذا المصنع بوحدة إنتاجية جديدة لتصنيع الفولاذ الصلب تتواجد في أولى مراحل الإنجاز بعد تهيئة الأرضية الخاصة وهو المشروع الذي سيسلم في أجال لا تتجاوز ال24 شهرا ومن شانه أن يرفع قدرة إنتاج المركب إلى حوالي 6 مليون ونصف طن سنويا من المواد الكاملة التصنيع وهو ما أكده رئيس الشركة التركية الذي كشف أن طاقة الإنتاجية تصل الى 10الاف طن يوميا في تصنيع الخرسانة المسلحة التي تستخدم في البناء و الأسلاك الموجهة لمختلف الصناعات الكهرومنزلية. وأكد وزير الصناعة أن مركب توسيالي للإنتاج الفولاذ يعد اكبر مصنع في إفريقيا في تصنيع القضبان الحديدة المستخدمة في مجال البناء و الأسلاك الحديدية التي تستعمل في الصناعة الإلكترومنزلية موضحا أن بلوغ المصانع الجزائرية المختصة في إنتاج المواد الصلبة والحديد هذه المرحلة الهامة يندرج ضمن سياسة رئيس الجمهورية من اجل تقوية الصناعة الجزائرية مشيرا أن إنتاج هذا المركب يضاف إليه حجم إنتاج مركبي الحجار وبلارة للحديد والصلب إلى غاية أخر السنة سيكفي السوق المحلية لسد احتياجاتها للحديد المستخدم في البناء وبالتالي سنتوجه نحو التصدير والتفكير أيضا في تصنيع مواد أخرى مستقبلا. وصرح الوزير بخصوص مركب الحجار أن هذا الأخير قادر على تصدير حوالي 120 مليون دولار من المواد الصلبة إضافة إلى توزيع مركب طوسيالي جزء كبير من إنتاجه نحو التصدير أيضا ونوه الوزير بقدرة مركب بطيوة الذي سيصل إلى إنتاج أكثر من 6 ملايين طن من الحديد والصلب سنويا معتبرا أن هذه الطاقة الإنتاجية تعادل حجم إنتاج عالمي وليس قاري وهو ما وصفه بالإنجاز العظيم الذي سيسمح بتقليص المواد المستوردة في مقابل تصدير مواد مصنعة تتحول إلى مادة أولية تدخل ضمن صناعة السيارات والأجهزة الكهرومنزلية. واعلن الوزير عن قرب تدشين مصنع جديد للنسيج لتعزيز الصناعة المحلية واعادة الاعتبار لهذا النوع من المنتوج في الجزائر.