- منطقة بريزينة الوحيدة التي تتوفر على سد لا يزال سكان البيض يعتمدون في غذائهم و احتياجاتهم من خضر وفواكه على ما تجود به مناطق الشمال لاسيما ولاية معسكر التي تدعم الأسواق المحلية بالبيض بالقدر الكافي من الخضر.. وحسب الدراسات التي أنجزها مختصون منذ سنوات «بان مستقبل الولاية مرهون بتربية الماشية «وفي اطار تشجيع الفلاحة بالمنطقة يواجه الكثير من الفلاحين مشاكل كبيرة خصوصا نقص مصادر المياه التي يعتمدون فيها على وسائل تقلدية للري امام نقص الإمكانيات حيث اكدت اول امس مصادر من قطاع الفلاحة بان معظم الفلاحين المنتشرين عبر 22 بلدية بولاية البيض خصوصا الفلاحين المتواجدين بالبلديات الجنوبية يعتمدون على سقي المنتجات لاسيما في إنتاج الخضروات الموسيمية على مياه الآبار واستخراجها بالمضخات والمحركات التي تشغل بالمواد الطاقوية في ظل غياب الحواجز المائية والسدود والمنشأت القاعدية لمصادر المياه التي تفتقرها جل المناطق ماعدا بلدية بريزينة التي تتربع على سد انجز منذ سنة 1999 اصبح له دور هام في ضمان سقي معظم الحقول المنتشرة ببريزينة وتموين المشاريع الاستثمارية بالمياه بالقدر الكافي حسب احد المسؤولين المحليين .علما ان مناطق ولاية البيض تشهد سنويا موجة جفاف مما يجعل الفلاحين يواجهون مشاكل جمة في سقي المنتجات المحلية نتيجة قلة الإمكانيات الضرورية حسب انشغالات الفلاحين ولقد سلطنا الضوء على الأوضاع التي يعيشها فلاحو منطقة الرقبة الرائدة بانتاج البطاطا والبصل والجزر وغيرها من الخضروات حيث لا يزالون منذ عقود يطالبون بانجاز سدود وحواجز مائية لاستغلال مياه الأمطار لضمان سقي الحقول بمناطق دائرة الأبيض سيدي الشيخ وللإشارة فان عملية زرع الحبوب على البور تراجعت كثيرا بسبب نقص المغياثية التي تشهدها مناطق ولاية البيض بعدما كانت مزدهرة قبل سنوات.