إغتنمت لجنة التطوع والتكوين التابعة للجنة تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة بوهران في 2021 فرصة العطلة المدرسية الشتوية للقيام بنشاطات ترويجية للحدث الرياضي. وتقام العملية, التي تساهم فيها أيضا لجنة الإعلام والاتصال, على مستوى حديقة التسلية بحي الحمري وسيرك عمار الذي يقوم بجولة بعاصمة الغرب الجزائري, حيث يقصد الموقعين عددا معتبرا من العائلات والشباب, حسبما علم اليوم الثلاثاء من لجنة التنظيم. وصرح نفس المصدر أن الهدف من هذه النشاطات هو "تحسيس ساكنة وهران بأهمية الموعد الرياضي الدولي". وتدخل هذه المبادرة ضمن مخطط خاص سطرته لجنة تنظيم الطبعة ال19 للألعاب المتوسطية التي ستقام ما بين 25 يونيو و 5 يوليو 2021 من أجل الترويج لهذا الحدث الهام الذي تحتضنه الجزائر لثاني مرة في تاريخها بعدما استضافت نسخة سنة 1975. وكان المدير العام للألعاب, سليم إيلاس, قد اعترف مؤخرا في تصريح لوأج بأن هيئته قد سجلت "تأخرا نسبيا** في عملية الترويج والإشهار للألعاب سواء على الصعيد الوطني أو الدولي, مرجعا ذلك إلى أن لجنة التنظيم كانت مجبرة على إعادة صياغة الهوية المرئية للطبعة المقبلة من الألعاب, وهو ما تم في سبتمبر المنصرم. كما أشار إلى بعض العراقيل المادية التي حالت دون إطلاق عملية الترويج للألعاب قبا أن تستفيد مؤخرا لجنة التنظيم من الغلاف المالي المخصص لهذا الحدث والمقدر ب40 مليون دولار. وأضحى الآن بمقدور لجنة التنظيم المرور إلى السرعة القصوى في هذا المجال, حيث تنوي استئجار فضاءات خاصة لملصقات شعار الألعاب وفي أماكن استراتيجية بالمدينة, إستنادا للمتحدث. كما شدد أيضا على دور وسائل الإعلام العمومية والخاصة في إنجاح مخطط الترويج للحدث الرياضي, علما وأن لجنة التنظيم قد أبرمت في سبتمبر المنصرم عقدا في هذا المجال مع مؤسسة التلفزيون الجزائري.