أكد رئيس جمعية وهران مروان باغور أن علاقة فريقه مع الجار مولودية وهران "تبقى قوية و لن تتغير في ظل الاختلاف في بعض النقاط" ، مفيدا أن المدرسة كثيرا ما كانت خزانا للمولودية على غرار كافة بقية النوادي على الصعيد الوطني. وجاء في تصريحه: "عليكم بسؤال العقلاء و القدامى عن شخص مروان باغور ، دائما ما كنت السند للراحل قاسم ليمام و من نسي عليه بالعودة لموسم 2009 وخير دليل الحارس غول و قضية شباب باتنة حين رفضنا تحفيزات جمة من المنافسين ، فرغم الضغوطات والإغراءات إلا أن هدفنا كان دائما مصلحة وهران لا غير والحديث قياس". أما بخصوص قضية اللاعب بوطيش فقد وصفه ذات المتحدث ب "غير الإحترافي و فيه شيء من المخادعة في حق الجمعية و حبذ لو دخل مسيرو المولودية مباشرة من الباب". و في رد له عن سبب خروج فريق مولودية وهران من نزل الموحدين و مقاطعة تربصهم الذي تزامن مع تربص الجمعية ، قال: "حتى نوضح الصورة برمجة المقابلة الودية لهلال سيق بملعب بوعقل في توقيت واحد مع ودية مولودية وهران و مثالية تغنيف ليس من اختصاصي بل من اختصاص المدرب سالم العوفي المسؤول الأول عن العارضة الفنية للفريق ، أما عن خروج الفريق الجار من تربص موحدين بدخولنا إليه فهذا السؤال يطرح على الأخ الطاهر شريف الوزاني وليس على شخصي رغم أننا في العديد من المرات أجرينا تربصات في المكان والزمان نفسهما". وفي الأخير أفاد مروان باغور أن صداقته مع الطاهر شريف الوزاني "ليست وليدة اليوم" . وجاء في قوله: "هو ابن حي سانت أنطوان العتيق بالمدينة الجديدة ، من الجد إلى الأب كافة عائلة شريف الوزاني أصدقاء ، أقدر أن إدارة منصب مدير رياضي لمولودية وهران ليس سهلا خاصة إن كانت المرة الأولى ما يجعلك عرضة لضغوطات جمة ، من حقه الدفاع عن مصالح فريقه ومن حقي الدفاع عن فريقي".