-111 طالب يحضر لنيل شهادة ليسانس في ادارة الاعمال و17 طالبا في الماستار - ابرام اتفاقيات مع جامعات وهران وتلمسان وسيدي بلعباسوعسكر وتلمسان أشرف أمس العميد "ديدة فتحي" قائد المدرسة العليا للإدارة العسكرية للناحية العسكرية الثانية المرحوم أخاموخ الحاج موسى على الزيارة الموجهة التي نظمتها مصالحه لفائدة مختلف وسائل الإعلام الوطنية المرئية والمكتوبة في اطارتنفيذ مخطط الإتصال للجيش الوطني الشعبي الذي يتماشى وسياسة الإنفتاح والتواصل الاعلامي المتابعة من قبل المؤسسة العسكرية بحضور المدير الجهوي للإعلام والتوجيه العقيد "مجيد جغروري " و عدد من الاطارات العسكرية وفي هذا الإطار نوه قائد المدرسة العليا للإدارة العسكرية بالناحية العسكرية الثانية " أخاموخ الحاج موسى " العميد "ديدة فتحي " بالدور الكبير والمميز الذي تلعبه وسائل الإعلام في ايصال وبلورة الصورة الحقيقية والموضوعية للأحداث الوطنية ،مشيرا إلى المجهودات الجبارة التي تقوم بها المؤسسة العسكرية لحماية المواطن مما اكسبها رصيدا هاما ومكنها من الولوج بسهولة والتاثير الإيجابي داخل المجتمع ليقدم بعدها المدير العام للتعليم بالمدرسة عرضا مفصل حول مهام المدرسة التي تقوم بتكوين ضباط وضباط صف في الادارة العسكرية وتقدم لهم مختلف التكوينات والدروس على غرار دروس الإتقان والتكوين العالي الجامعي ال أم دي "ليسانس ومستارو دكتوراه "وتكوين عسكري متواصل و دروس متخصصة ومكيفة حسب احتياجات وزارة الدفاع هذا الى جانب متابعة الضباط بالوحدات بعد تكوينهم وحسب الشروحات المقدمة فان المدرسة تقدم تكوين عال المستوى وقد ابرمت بدورها العديد من الإتفاقيات مع عدد من جامعات الوطن على غرار جامعة وهران 1 أحمد بن بلة وجامعة عبد الحميد بن باديس بمستغانم وجامعة الجيلالي اليابس بسيدي بلعباس وجامعة ابوبكر بلقايد بتلمسان والمدرسة العليا للمناجمت بالقليعة وجامعة مصطفى اسطنبولي بمعسكر وقد سمحت الزيارة بتفقد العديد من المنشات والفضاءات البيداغوجية المتوفرة بالمدرسة كقاعات التدريس ومخبر اللغات وقاعة الإعلام الالي والمكتبة التي جهزت بأحدث وسائل الاتصال حتي يتمكن الطالب من معرفة مستجدات والتطورات الحاصلة مختلف المجالات و يعكف حاليا خلال الموسم الدراسي الجارى 111 طالب على تحضير شهادة ليسانس في ادارة الاعمال و17 طالبا في الماستار اين تم توفير لهم جميع الوسائل المادية والبشرية لتسهيل المهمة كما تطرق خلال هذه الزيارة المدير المكلف بالبيداغوجية الى مداخلة حول نظام ال أم دي و التكوين النوعي والتعليم المكيف مع متطلبات الساعة هذا ونشير ان المدرسة العليا للادرة العسكرية بالناحية الثانية قد انشات في 1968 ببني مسوس بالجزائر العاصمة، باسم المدرسة العسكرية للإدارة، قبل أن تعرف عمليات هيكلة تماشيا و التطورات التي يعرفها هذا الجهاز، حيث تم إدماجها سنة 1971 مع مدرسة التكوين التقني والإمداد بالحراش إلى غاية تحويلها إلى موقعها الحالي بالمدينة الجديدة بوهران، ليعاد تسميتها سنة 1979 بالمدرسة العسكرية للتموين والإمداد، ثم تعاد هيكلتها سنة 1982 لتصبح المدرسة العليا للإدارة العسكرية إلى غاية 1991، حيث حملت تسمية المدرسة التطبيقية للإدارة العسكرية إلى غاية سنة 2008، ليتم إعادة تسميتها بالمدرسة العليا للإدارة العسكرية، وذلك ضمن الإستراتجية المنتهجة من قبل قيادة الجيش الوطني الشعبي، الرامية للوصول إلى تكوين نوعي في مجال التسيير، وهي في الوقت الحالي تحت الوصاية المشتركة بين وزارتي الدفاع الوطني و التعليم العالي، بعدما أصبحت تعتمد على نظام"ال أم دي"في تكوين الطلبة الظباط العاملين،