الشاعرة بالكيلاني خيرة طالبة جامعية وشاعرة موهوبة، ..أطلق عليها أصدقاؤها ومتابعوها لقب " أيقونة مستغانم " ، ما جعلها تعمل على تقديم نصوص جيدة تترجم فيها أفكارها وأمنياتها، وتعكس فيها مختلف القضايا الاجتماعية الراهنة. ^ كيف جاءتك فكرة كتابة الخواطر والشعر ؟ في بداية الأمر، كنت أكتب لنفسي فقط،لكن ومع مرور الوقت وبسبب الظروف القاسية التي مررت بها قررت أن أترجم معاناتي في نصوصي و أقدمها للقراء . ورغم أنني أنشط في جل المجالات الفكرية، غلا أنني اخترت كتابة الخواطر والشعر من أجل التعبير عن نفسي وعن الحياة والآمال والطموحات. ^ كيف توفقين بين دراستك العليا والكتابة الأدبية ؟ الحمد لله وفقت بينهما ، لأن تخصصي في الأدب وهو ما يخدم موهبتي في الشعر والكتابة الأدبية . ^ حدثينا عن قصائدك ؟ أملك في رصيدي أكثر من 30 قصيدة ، و أنا بصدد جمعها حتى أقدمها قريبا في ديوان شعري، وتدور أغلب قصائدي حول الغزل الذي أميل له بشدة، والخواطر المتنوعة أيضا التي أستوحيها من المجتمع، مثل قضايا المرأة وواقع الفنان المهمش، والقضية الفلسطينية ، أما أقرب قصيدة إلى قلبي هي " فاجعة الأربعاء " التي كتبتها على خلفية سقوط الطائرة. ^ هل كانت لك مشاركات في تظاهرات ثقافية؟ شاركت في عدة ملتقيات وأمسيات شعرية في كل من مستغانم وغليزان ووهران ، وشاركت أيضا في مسابقات أدبية آخرها فزت فيها بالمركز الثالث من خلال نصي " رحلة البحث عن الجنة" . ^ ما هي مشاريعك وطموحاتك ؟ أطمح إلى تقديم أول إصدار لي هذا العام، وأن أقتحم عالم الرواية. و أشكر بالمناسبة كل من دعمني على رأسهم والدي الكريمين وخالي رمضان الذي شجعني بقوة وأستاذتي الفاضلة بن سكران وصديقتي آمنة رزق حمو ، وشكري أيضا إلى الشاعر محمد مشلوف.