أثنى المدرب نشنيش سيدي محمد على القرار الإحترازي القاضي بتعليق كل النشاطات الرياضية والشبابية ضد انتشار فيروس كورونا المستجد. وقال نشنيش ، الذي يشرف على العارضة الفنية لوفاق أمل حمام بوحجر : "القرار الذي اتخذته السلطات الوطنية بتوقيف النشاطات الرياضية هو في محله ، فلا يوجد أغلى من الصحة ، هذه الإجراءات ستجنب الأشخاص خطر الإصابة فهذا الفيروس ، من خلال الإبتعاد عن التجمعات والإحتكاك ، وللأسف لاحظنا أن الشعب لم يستوعب بعد مدى خطورة هذا المرض ، فكل إنسان هو معرض لهذا الفيروس ولهذا فلا يجب مغادرة المنزل إلا للضرورة ، سواء كان رياضيا أو غير رياضي ...". وواصل: "الرياضيون يحتكون كثيرا فيما بينهم خلال التدريبات فيكون التعانق والتصافح وهذا ما قد يؤدي إلى انتشار الفيروس إذا كان أحدهم مصابا ، وخاصة رياضيي النخبة الذين يمضون الكثير من الوقت معا سواء خلال التدريبات أو عشية المباريات الرسمية". وقال نشنيش أنه لا مانع في تقديم برامج تدريبية للاعبين لتطبيقها بشكل فردي ، حيث صرح في هذا السياق: "خلال فترة توقف البطولة لا بد من إيجاد الحلول اللازمة من خلال الإعتماد على التدريبات الفردية للمحافظة على اللياقة ، حيث سنمنح كل لاعب برنامجا فرديا يطبقه في مكان منعزل كالغابة مثلا ، وذلك من أجل تفادي الإحتكاك والأماكن التي تعرضه للخطر ، لأن هذا الفيروس خطير رغم أن البعض يستهزؤون بخطورته ، فالآن نتجه حتى إلى غلق المساجد في إطار الإجراءات الإحترازية وعليه أعيد وأكرر أن القرار الذي اتخذته وزارة الشباب والرياضة هو في محله".