أكد مدرب إتحاد البليدة نشمة سفيان شفاءه التام من فيروس كورونا والذي كان قد أصابه منذ حوالي عشرة أيام مما إضطر بقاءه في مستشفى القطار بالعاصمة . المدرب السابق لوفاق المسيلة تحدث عن احياته اليومية طيلة فترة تواجده بالمستشفى ، متمنيا تجاوز هذه المحنة بسلام والشفاء العاجل لكل الجزائريين المصابين بالفيروس . - في البداية كيف هي حالتك الصحية بعد إصابتك بالفيروس ؟ ^ الحمد لله حالتي تحسنت كثيرا والأطباء وقفوا على تماثلي النهائي للشفاء من فيروس كورونا وقبلي زوجتي والتي غادرت المستشفى يوم السبت بعد شفائها النهائي ، فيما تم تحديد يوم ألأحد كموعد لمغادرتي لمستشفى القطار بالعاصمة . - كيف كنت تقضي حياتك اليومية طيلة فترة إصابتك بالمرض ؟ ^ حتى أكون صريحا معك فلقد مررت بفترة عصيبة جدا ممزوجة بحالة كبيرة من القلق خاصة عند إطلاعنا في كل مرة على وفاة بعض المصابين ، وهذا ليس خوفا من الموت لأن إيماني شديد لكن بعض الأمور الأخرى جعلت أتخوف خاصة على أبنائي وعائلتي . - وماذا عن ظروف العلاج والإقامة في مستشفى القطار ؟ ^ لقد كانت كل الظروف مهيأة لنا في مستشفى القطار سواء من ناحية العلاج اوالمراقبة المستمرة أو حتى الإقامة والمناسبة أشكر كل الطاقم الطبي لمستشفى القطار الذي كانت لهم مساهمة كبيرة في تماثلي للشفاء وذلك طبعا بعد المولى عجز وجل . - هل صحيح أن إنعكاسات دواء كلوروكين كانت إيجابية عليك ؟ ^ هذا صحيح فحالتي الصحية تحسنت كثيرا منذ خضوعي للعلاج بدواء كلوروكين وكذلك الحال بالنسبة لزوجتي وبعض المصابين ، على أمل أن يكون تجاوب كل المرض إيجابيا مع هذا الدواء . - هل لمست تفاؤلا عند المرضى بالشفاء من الفيروس ؟ ^ هناك تفاؤل كبير عند المصابين بالفيروس خاصة مع تماثل عدد من المرضى للشفاء ، وذلك ما تجسد يوم السبت عندما إنطلقت الزغاريد داخل المستشفى وذلك بعد تماثل ستة أشخاص من بينهم أنا للشفاء ، وهذا ما جعل حالة التفاؤل كبيرة عند جميع المرضى . - بماذا تريد أن تختم هذا الجوار ؟ ^ أشكر المولى عجز وجل الذي إبتلاني بهذا المرض والحمد لله تجاوزت هذه المرحلة الصعبة وتماثلت للشفاء ، وأشكر بالمناسبة كل من إطمأن علي وإتصل بي وأشيد بعمل الفريق الطبي بمستشفى القطار ، كما لا يفوتني أن أتمنى الشفاء العاجل لكل الجزائريين المرضى بالفيروس وأن أدعو بالرحمة لك من وافتهم المنية .