يبذل البروفييسور عبد الصمد طالب رئيس مصلحة الأمراض الصدرية بالمستشفى الجامعي حساني عبد القادر لسيدي بلعباس بمعية طاقمه الطبي وشبه الطبي .. جهودا جبارة ومتواصلة في فحص وعلاج المرضى , يمليه عليهم ذلك الواجب المهني , متحدين الصعاب التي تواجههم أبرزها خطر احتمال الإصابة بفيروس كورونا بالرغم من الإجراءات الاحترازات التي يتقيدون بها .يقول البروفيسور طالب الذي التقيناه في مكتبه بالمصلحة ذاتها : لقد مكنني الفحص العادي للمرضى من اكتشاف 4 حالات مشتبه فيها بنسبة عالية جدا في الأيام الثلاثة الأخيرة وقد وضعوا جميعا تحت الرعاية الصحية بالمؤسسة الاستشفائية دحماني الواقعة بحي سيدي الجيلالي المخصصة لاستقبال المصابين بوباء كورونا في انتظار ظهور نتائج ملحقة معهد باستور بوهران, لقد تبين لي ذلك بعد ما وجدتهم يعانون من التهاب حاد في الرئة ما دفع بي إلى إخضاع عينات من إفرازات أنوفهم وحناجرهم للتحاليل المخبرية . وبما أنني عضو في خلية اليقظة الولائية فاني التقي مع زملائي رؤساء مصالح الأمراض المعدية و الأوبئة والانعاش والتخدير على مستوى المؤسسة الاستشفائية دحماني بانتظام لتقييم الوضع الصحي للمصابين بفيروس كورونا الذيين يخضعون للعناية المركزة وعددهم 10حالات وفق نتائج أول أمس بالإضافة إلى أصحاب الحالات المشتبه فيها وذلك لأجل اتخاذ التدابير اللازمة . ويثني البروفيسور على صاحب فندق ايدن الذي وضع مؤسسته الفندقية تحت تصرف الفريق الطبي الساهر على علاج المصابين بفيروس كورونا بالمؤسسة الاستشفائية دحماني لقضاء فترة الحجر الصحي في غرفها . وأنهى كلامه بالتعبير عن استغرابه من سلوكات أولئك المواطنين المستخفين والمستهترين بهذا الوباء وكأن الأمر لا يعنيهم . ناصحا الجميع بوجوب اتخاذ الاحترازات الوقائية بصفة دائمة وذلك بالتزام البيت وعدم الخروج الا للضرورة القصوى مع التقيد بقواعد النظافة .