تحدث المدافع الشاب ابن المدرسة الغليزانية شاذولي بوعبد الله عن تطلعات فريقه فيما تبقى من الموسم خاصة بعدما كانت الهيئة الأولى في كرة القدم الفيفا قد أعلنت في وقت سابق عن ترحيبها باستكمال الموسم إذا ما تم التخلص فعليا من فيروس كورونا. - بداية، كيف تقضي يومياتك مع الحجر الصحي ؟ ^ نحن لا نختلف كثيرا عن بعضنا البعض في هذه الظروف فأنا وعائلتي مثل البقية ملتزمين بالحجر الصحي ولا نغادر المنزل كثيرا لأن الحذر ما زال مطلوبا، الأيام بالنسبة لي أصبحت تتشابه ، التدريبات واجبة أما الوقت المتبقي فأقضيه في المنزل بين برامج التلفزيون، مواقع التواصل الاجتماعي كما أتواصل مع أصدقائي عبر الهاتف أو «المسنجر». - كيف تتعامل مع التدريبات في الوقت الراهن ؟ ^ الأيام تقريبا تتشابه وكذلك الحال مع التدريبات، أنا أسعى جاهدا من أجل تطبيق البرنامج ومحاولة الحفاظ على لياقتي البدنية قدر الإمكان من خلال القيام بجميع التمارين إضافة إلى ممارسة الركض، البرنامج لم يتغير فقط هناك بعض الاستشارات من المدرب والمحضر البدني بوعزة لذا فأنا أتعامل مع التدريبات مثلما تعاملت معها من أول يوم للحجر. - صراحة أ لم يتسرب الملل والروتين إلى نفسيتك جراء هذه الوضعية ؟ ^ بالنسبة لي أنا على أحسن ما يرام ما زلت أملك حيوية كبيرة وأنا أقوم بالتدريبات وهو ما ساعدني حتى على التخلص من بعض الوزن الزائد وهذا بفعل البرنامج المطول للجانب البدني، كما أنني لست من الأشخاص الذين ينزعجون من البقاء في المنزل، ولم أجلس أيام طويلة مع عائلتي لذا فهذه فرصة جيدة. - الفيفا كانت قد أعلنت عن استكمال الموسم، كيف ترى القرار ؟ ^ أنا أضم صوتي لكل من يريد استئناف المنافسة لأنني لا أتوقع أن يكون هناك موسما أبيضا والأكثر من ذلك أن نبقى فقط في المنزل منشغلين بالجانب البدني دون التدريبات الجماعية، وأرى أن الفيفا محقة في قرارها هذا خاصة وأنها أرفقت القرار بشرط التخلص التام من فيروس كورونا وهو ما يجب أن يحدث إذا ما تم استكمال الموسم. - إذا ما تم استئناف المنافسات، ماهو طموحكم في البطولة ؟ ^ رغم أننا بعيدين عن المنافسة لأكثر من شهر بسبب تعليقها إلا أننا لا نزال مركزين على أهدافنا وننتظر فقط الإعلان عن استئناف الموسم، نريد ضمان بقائنا ضمن فرق المقدمة في أقرب فرصة وبعدها سنحاول تسيير البطولة مباراة بمباراة ، وقلب الطاولة في الجولات الأخيرة وخطف بطاقة الصعود إلى الرابطة الاولى سيما و أن كل الأمور ممكنة بالنظر لتقارب مستوى الأندية. - أنت قلت في البداية أن الحذر ما زال مطلوبا، ماهي رسالتك للجميع ؟ ^ نعم الحذر مازال مطلوبا لأني رأيت البعض في الأيام الأولى التزم بالحجر ثم بدأ في الخروج وكأننا تخلصنا من الفيروس، صحيح أن بلادنا لم تسجل إصابات مثل تلك التي نسمع عنها في الخارج والحمد لله ولكن إذا ما تم الاستهانة في هذا الوقت بالذات بالوباء فإن الأرقام قد تتضاعف وهو لا ما نتمناه.