أكد مهاجم سريع غليزان وهداف الرابطة الثانية محمد سوقار بأن الجميع مطالب بالتزام الحجر الصحي، وتفادي مغادرة البيت دون أي ضرورة، وذلك قصد المساهمة في الحد من تفشي فيروس كورونا. كما كشف خريج المدرسة الغليزانية بأن هدف الفريق بعد رفع التجميد عن المنافسات الرسمية سيكون حصد أكبر قدر ممكن من النقاط لقيادة الفريق نحو بلوغ الصعود. كيف تقضي أوقاتك خلال هذا الظرف ؟ حاليا أخصص بعض الوقت في المساء للتدرّب على انفراد ، حيث أحرص من خلال ذلك للحفاظ على لياقتي البدنية، كما أبقى أيضا على اتصال بالمحضر البدني للفريق عبد اللطيف بوعزة ، والذي نستشيره في البرنامج الواجب اتباعه في هذه الفترة، أضف إلى ذلك أنني أسعى حاليا لاحترام كامل الإرشادات المقدمة لنا من أهل الاختصاص والتي وجب علينا العمل بها للحد من انتشار فيروس كورونا. الكل يرى بأن الحجر المنزلي سبيلنا الوحيد للوقاية ،هل توافق على ذلك ؟ هذا أكيد يجب علينا أن نعمل بالإجراءات التي تنص عليها الوزارات الوصية، وفي مقدمتها التزام البيت، وأنا بدوري لا أغادر المنزل إلا للضرورة، وأتمنّى من الجميع أن يعمل بهذه الإجراءات لكي نساهم في التخلّص من الوباء. هذا يعني أنك تتعامل مع الوضع بجدية كبيرة ؟ هذا أكيد ففيروس كورونا ينتشر بسرعة كبيرة وسريع العدوى حسب حديث الأطباء ، والخروج للشارع مع التجمعات يزيد من خطورة تفشيه بسرعة. الدولة تقوم بعمل جبار لحماية المواطن من هذا الفيروس القاتل وهناك بعض الناس لم يستوعبوا شيئا وكأن الأمر لا يعنيهم تماما. المسألة أصبحت صعبة وفي حال كل واحد منا إلتزم ببيته فإنه فعلا الفيروس لن يأتي عندك بل أنت من تجلبه لعائلتك وتساهم في انتشاره ، كل وسائل الإعلام تساهم في حملات تحسيسية ومختلف الجهات الوصية والسلطات العليا في البلاد أيضا تقوم بالشيء نفسه ، لكن بعض الناس عليهم أن يستوعبوا ذلك صراحة، حديث رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون رفع معنويات المواطنين كثيرا. هل ترى بأن التدرّب على انفراد كاف للحفاظ على لياقتكم ؟ نحن نعرف بأن لا شيء يمكنه تعويض المنافسة الرسمية، كما أن الابتعاد عن التدريبات الجماعية لمدة تفوق الشهر سيكون مؤثّرا بعض الشيء غير أنه علينا الإمتثال لقرار وزارة الشباب والرياضة حفاظا على سلامة الجميع التي تبقى هي الأهم في الوقت الراهن. كنتم قد حققتم فوزا مهما أمام المتصدر ، ما تعليقك ؟ صحيح أننا جدّدنا العهد مع النتائج الإيجابية بمناسبة مباراة أولمبي المدية الأخيرة، بفضل الفوز الذي حقّقناه بميداننا، ولو أن المباراة لم تكن سهلة على الإطلاق، بما أنها جاءت ضد منافس مباشر من أجل تحقيق الصعود إلى القسم الأول، وذلك ما جعلنا ندخلها بقوة لنتمكّن من افتتاح باب التسجيل، ثم مضاعفة النتيجة في المرحلة الثانية، لكن نتمنى أن لا تؤثر علينا فترة التوقف خصوصا وأنها طالت كثيرا ،كما أننا أيضا حققنا الديكليك الذي كنا بحاجة إليه. الفوز الأخير سيعيد لكم الثقة، أ ليس كذلك ؟ بالفعل فالانتصار الأخير يبقى مهمّا جدا من الناحية المعنوية، خصوصا وأننا كنا في أمس الحاجة إليه بعد أن سجّلنا 3 تعثّرات متتالية قبل ذلك، لكن وبعد تمكّننا من تحقيق الأهم في المباراة الأخيرة، فإن ذلك سيعيد لنا الثقة في إمكانياتنا، كما سيرفع أيضا من معنوياتنا، وهذا أمر جيّد بالنسبة لنا، كون أنه سيساعدنا من أجل مواصلة حصد النتائج الإيجابية في باقي المشوار، قصد بلوغ الهدف الرئيسي الذي نتنافس عليه منذ انطلاقة البطولة. كلمة ختامية ؟ مرة أخرى أقول للمجتمع المدني ، إبقوا في بيوتكم عليكم بذلك ، الوقاية خير من العلاج ، وتفادي يوم لا ينفع الندم ، ثم علينا جميعا أن ندعو الله كثيرا في صلواتنا ، الدعاء لله من صميم القلب يغير عدة أحوال ، ثم أتركوا التجمعات التي لا فائدة منها في الظرف الراهن ، ولا تزيد إلا من خطورة الوضع وانتشار العدوى بسرعة فالجميع من أطباء ، جمعيات ، سلطات ومختلف وسائل الإعلام يقدمون كل يوم نصائح وإرشادات وما على المواطن سوى استيعابها وتطبيقها على أرض الواقع .