الرابيد قادر على خطف تأشيرة الصعود في ال7 جولات المتبقية تحدث لاعب سريع غليزان محمد سوقار عن يومياته خلال الشهر الفضيل بالتزامن مع فترة الحجر الصحي بسبب انتشار فيروس كورونا، قائلا في حديثه للجمهورية أنه قضى الأيام الأولى من هذا الشهر المبارك في أجواء غريبة، لم يتعود عليها كثيرا من قبل وهذا في ظل اختفاء العديد من المظاهر التي تميز هذا الشهر الفضيل. كيف هي يومياتك في هذا الشهر الفضيل ؟ أكثر ما حز في نفسي خلال الفترة الحالية، هو أداء صلاة التراويح في البيت، فالظروف حتمت ذلك لان أداء هذه النافلة في البيت لا يعوض أداءها في المسجد وصلاة الجماعة كما جرى عليه الحال خلال السنوات الفارطة ،من جانب آخر ففكرة قضاء أغلب اليوم في المنزل ليست بالسهلة مطلقا خاصة خلال شهر رمضان المبارك، لاسيما أننا تعودنا على التنقل في هذه الفترة إلى المساجد والأسواق، ولو أن الوضعية الحالية تحتم التأقلم والتكيف.
هل تتدرب وفق البرنامج الجديد الذي منحه لكم الطاقم الفني ؟ نعم نتدرب وفق البرنامج الجديد الذي منحه الطاقم الفني بقيادة المدرب بوزيدي ، والذي يتضمن العمل بالكرة بعد أن اقتصر العمل في الوقت السابق على تمارين بدنية فقط، وهو الأمر الذي من شأنه أن يقلل من حجم الروتين الذي أصاب اللاعبين بسبب طول فترة توقف المنافسة، كما أنني اقوم بالتدرب في المنزل و في الغالب اتوجه للغابة المجاورة رفقة زملائي كلما سمحت الفرصة من أجل تغيير نمط التدريبات، وتفادي تسبب الملل في هذه الفترة التي امتدت على أكثر من شهر كامل. يبدوا انكم اشتقتم للتدريبات الجماعية ؟ بالطبع انا وغير من اللاعبين نشتاق كثيرا للتدريبات الجماعية التي توقفت منذ مدة طويلة، خاصة أن الأجواء التي تسود هذه التدريبات مميزة وتبعث على العمل والاجتهاد أكثر في التدريبات، ونتمنى العودة السريعة لأجواء التدريبات الجماعية بعد رفع الحجر الصحي، ألا ترى أنه قبل العودة للمنافسة تتطلب جاهزية وتحضيرات ؟ من الضروري القيام بتحضيرات جيدة قبل العودة لاستئناف المنافسة خلال الفترة المقبلة، وهذا بالنظر لطول فترة التوقف الحالية، والتي تجاوزت شهرا كاملا، وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على استعدادات اللاعبين وبالتالي فإنه من الضروري منح الفرق الوقت الكافي بغية التحضير الجيد للعودة إلى المنافسة. ماذا عن فريقك سريع غليزان ؟ نستطيع القول إن التشكيلة الغليزانية في الجولات الفارطة حققت مشوارا طيبا و تسير في الطريق الصحيح ، بدليل أن الرابيد يحتل المرتبة الرابعة في ترتيب البطولة وهو المركز الذي يؤهلنا لتحقيق الصعود وبخصوص الفارق عن اصحاب مقدمة الترتيب بعد الإطاحة بالمتصدر أولمبي المدية في الجولة الأخيرة فإن هذا الفارق يمكن تجاوزه، وهو ايضا يحفز التشكيلة للعمل أكثر على تحقيق نتائج أفضل في الجولات المتبقية من نهاية الموسم. هذا يعني أن حظوظكم قائمة من أجل تحقيق الصعود ؟ نعم مع بقاء سبع جولات عن نهاية الموسم الجاري، لازلت واثقا من قدرة الرابيد على خطف إحدى التأشيرات التي تضمن لنا تحقيق الصعود هذا الموسم، فحظوظنا قائمة في حال مواصلة ديناميكية الانتصارات خلال الجولات المقبلة داخل وخارج الديار ، كما ا أن أضيف شيئا مهما .. تفضل ؟ فكرة لعب مباريات البطولة في الفترة القادمة دون حضور الجمهور، كما تم اقتراحه من طرف بعض المسؤولين على الكرة الجزائرية لا طعم لها، وهذا بالنظر للدور الكبير الذي يلعبه الجمهور في صنع الفرجة وتحفيز اللاعبين فوق المستطيل الأخضر لكن الظرف الحالي هو من حتم ذلك . كلمة ختامية ؟ اهنئ الشعب الجزائري بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وان يحله علينا بالخير واليمن وأن يرفع الله علينا هذا الوباء