أكد حارس سريع غليزان مصطفى زايدي بأن فيروس كورونا أفقد كرة القدم نكهتها في ظل ارتفاع أعداد الوفيات والمصابين، موضحا بأن استئناف البطولة بات يتطلب تحضيرات جديدة من الصفر، زايدي أكد بأن الحديث عن موسم أبيض سابق لأوانه، متمنيا أن يمر هذا الوباء بردا وسلاما وتعود الحياة إلى طبيعتها من جديد. أوضح الحارس الغليزاني بأنه يلتزم الحجر الصحي منذ بداية انتشار فيروس كورونا في الجزائر،مكتفيا بالتدرب على إنفراد وقال في هذا السياق: «منذ بداية انتشار فيروس كورونا في الجزائر وأنا ألتزم بالحجر الصحي ولا أغادر المنزل إلا للضرورة القصوى، كما أنني اكتفي بتطبيق البرنامج التحضيري الانفرادي في المنزل». خريج المدرسة الغليزانية، اعترف بأن التدرب على إنفراد لا يفي بالغرض ولا يمكن أن يعوض التدريبات الجماعية، وقال في هذا الجانب: «لا يمكن بأي حال من الأحوال تعويض التدريبات الجماعية خاصة للاعبي كرة القدم والذين يبقون مجبرين على الخضوع لتمارين بالكرة، وهذا ما يتعذر علينا القيام به في هذه الظروف». وبخصوص استئناف النشاط الرياضي والعودة للمنافسة مثلما ماهو محدد من طرف السلطات العليا للبلاد، قال زايدي : «العودة لأجواء المنافسة الرسمية تتطلب تحضيرات من الصفر، خاصة بعد ابتعادنا عن التدريبات الجماعية لأزيد من شهر، وهذا ما يجعلنا مجبرين على القيام بتحضيرات خاصة ببداية موسم». واعترف زايدي بصعوبة التأقلم مع المرحلة المقبلة، خاصة مع حلول شهر رمضان وقال: «في حال ما إذا وجدنا أنفسنا مضطرين للقيام بتحضيرات جديدة من الصفر فإن أكبر مشكل سيصادفنا هو صعوبة التأقلم مع المرحلة المقبلة، خاصة مع حلول شهر رمضان الكريم، وهذا ما سيحول دون قيامنا بأي تحضير بدني مكثف». وقال في رده عن سؤال يتعلق بفكرة اللجوء لبطولة بيضاء : «صحيح أن الأصوات تتعالى للمطالبة ببطولة بيضاء خاصة في ظل تفشي الوباء في مختلف أنحاء الوطن، لكن اعتقد أن الحديث عن موسم أبيض سابق لأوانه، خاصة في ظل تعليمات الفيفا الجديدة والحديث عن ضرورة إكمال مختلف البطولات عبر الوطن». هذا و أوضح الحارس زايدي بأن فيروس كورونا أفقد للاعبين نكهة كرة القدم، خاصة مع تواصل الإصابات والوفيات وقال في هذا السياق: «حتى أكون صريحا ما بقاتش بنة للحديث عن كرة القدم، ففيروس كورونا افقدنا نكهة الحديث عن أي بطولة، خاصة في ظل ارتفاع عدد المصابين والموتى في مختلف أنحاء الوطن» وفي ختام حديثه، تمنى مصطفى زايدي أن يزول هذا الوباء قبل شهر رمضان الكريم وقال: «إن شاء الله ياربي شدة وتزول ويزول هذا الوباء ونصوم شهر رمضان الكريم بصحة وعافية، كما لا يفوتوني أن أطلب الشفاء لكل الجزائريين المرضى أينما كانوا والدعاء بالرحمة والمغفرة لكل الموتى...