ينتظر اولياء التلاميذ عبر كامل ولايات الوطن، القرار المصيري الذي سيتخذ خلال ساعات، بشان الموسم الدراسي، الذي تم تعليقه منذ 12 مارس2020، لمنع تفشي وباء كورونا وسط التلاميذ، وقد تضاربت حوله عدة آراء، فهناك من يرى ان الموسم التربوي اكتمل بنسبة 70 بالمائة ويمكن احتساب معدلي الفصل الاول والثاني، بالنسبة للمستويين الابتدائي والمتوسط، وآخرون يرون استمرار الدراسة لشهر واحد فقط هو الحل ، وإجراء الامتحانات للفصل الثالث، لتكملة العام الدراسي، مع احترام التدابير الوقائية لمجابهة تفشي وباء كورونا، فيما ترى فئة اخرى تأجيل امتحانات البكالوريا الى شهر سبتمبر، هي كلها مجرد مقترحات طرحها مسؤولو القطاع التربوي، وسيتم تدارسها ومناقشتها مع الوزارات المعنية، لإصدار القرارات الكفيلة بحل الإشكال، مع حفظ صحة الجميع،لتفادي اي مخاطرة، وعدم استصغار الوضع، وبين هذا وذاك يبقى الاولياء حائرون على مصير اولادهم في هذا الظرف العصيب الذي تعيشه البلاد، وما خلفه هذا الفيروس القاتل،الذي ترك رعبا وقهرا كبيرين وسط المجتمع المدني ،نظرا لما ألحقه من اضرار للبشرية جمعاء، وما هي الا ساعات سيحسم فيها مستقبل أبنائنا المتمدرسين، لتجنب سنة دراسية بيضاء وإنقاذ الموسم، سيكون فيها الفصل الأخير في مسألة التعليم، والخروج بنتائج ايجابية، تؤهلنا لاجتياز هذه المحنة، باتخاذ تدابير وقائية واحترازية مدروسة وفق المنحى الذي سيأخذه هذا الوباء ،لتفادي المخاطرة في مثل هذه الاوضاع.