- استقبال 100 حالة مشتبه إصابتها بالفيروس صرح البروفيسور للو رئيس مصلحة علاج «كورونا» على مستوى المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر 1954 بإيسطو، أنه بحكم المعطيات الحالية للوضع الصحي الذي تمر به البلاد بسبب انتشار «كورونا»، فإن الشخص يمكنه التعايش مع الفيروس، لكن شريطة أخذ الاحتياطات اللازمة لمجابهة الوباء، على غرار استخدام الكمامات الطبية واحترام المسافة الأمان والتباعد الاجتماعي، مع الحرص على غسل اليدين، وأوضح للو صالح «أن عدم احترام أو التقيد بالتدابير والشروط الوقائية، لا يمكن التحكم في انتشار الفيروس، والحجر المنزلي يعتبر الوسيلة الوحيدة للقضاء على الوباء وعليه فوجب على كل المواطن استخدام التدابير الوقائية حفاظا على صحته وسلامة محيطه وفي سياق متصل كشف البروفسور صالح للو، أن مصلحته تستقبل يوميا ما يعادل 100 مشتبه فيه إصابته بالفيروس، مقارنة بالأيام السابقة نتيجة تدعيم المصلحة بمعدات ووسائل حديثة وسريعة للكشف، وحسبه فإن الوافدين إلى المصلحة ليس بالضرورة حاملين للفيروس وإنما يشتبه فيهم الإصابة بالوباء، الذي لا تظهر أعراضه الحقيقية، إلا بالكشف السريع الذي قد لا يستغرق ساعتين، وهذه المعدات ووسائل الكشف متوفرة بمصلحة علاج «كورونا». وفي ذات السياق أشار إلى «أن المصلحة استقبلت أيضا 25 طفلا مصابا بالفيروس، تتراوح أعمارهم ما بين 18 شهرا إلى 12 سنة، خضع جميعهم إلى الحجر داخل المصلحة، مؤكدا أن الإصابة لدى هذه الحالات لا تشكل تعقيدات أو انعكاسات صحية خطيرة، واصفا إياها بالخفيفة ويمكن التحكم في علاجها، موصيا بدوره الأولياء بضرورة الالتزام بالحجر، والكف بأخذ أو السماح للأطفال بالخروج إلى الشوارع ومحلات المواد الغذائية وغيرها من الفضاءات المسموحة، لمزاولة النشاط خلال الحجر.