كشف أمس البروفيسور للو، رئيس مصلحة علاج "كورونا" بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر 1954 بإيسطو، أن معظم تحاليل عينات الكشف عن "كورونا" لطريحي الفراش بذات المصلحة تجري حاليا داخل المؤسسة تفاديا لعبء التنقل وضمان سرعة علاج حالات الإصابة وحسب ذات المتحدث فإن المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر، قد خطت خطوات كبيرة في التقدم في علاج من الإصابة بفيروس "كورونا"، خاصة أن إدارة هذه الهيئة قد وفرت جميع المعدات والوسائل المتطورة لمصلحة معالجة "كورونا" منها جلب جهازين لتحليل عينات حالات الإصابة الأول بمقدوره تقديم نتائج الكشف في ظرف ساعة والجهاز الثاني في ظرف 4 ساعات مشيرا إلى أنه يوميا يتم اجراء على هاذين الجهازين 3 إلى 4 تحاليل في 24 ساعة للتأكد من الإصابة أو عدم الإصابة من العينات المقتطعة من المرضى المتواجدين على مستوى مصلحة معالجة "كورونا" بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بإيسطو، وفي ذات السياق أكد البروفيسور للو صالح أن تدعيم المصلحة بوسائل متطورة لعلاج "كورونا" جاءت كنتيجة حتمية لسياسة الدولة لتخطي هذا الوضع الصحي الذي تمر به البلاد بسبب هذه الجائحة العالمية مؤكدا بدوره أن الفريق الطبي قام بعلاج العديد من الحالات المستعصية، إذ أن الحالات التي تماثلت للشفاء وعادت الى بيوتها بلغ 30 حالة كانت مصابة بفيروس "كورونا" لتبقى حاليا 150 حالة تتلقى العلاج وخلال حديثنا مع البروفسور للو صالح، شدد بدوره على ضرورة التقيد بالإجراءات والتدابير الوقائية وعدم التهاون أو الاستهتار واحترام الحجر المنزلي، ضمانا لصحته وسلامته وصحة من حوله هذا وأشار إلى الدور الكبير الذي يلعبه الطاقم الطبي داخل غرف العمليات الجراحية لمرضى المصابين بفيروس "كورونا" لمعالجتهم من أمراض أخرى موضحا أن مهام جبارة يقوم بها كافة اطقم الطبية على مستوى جميع مصالح المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بإيسطو، لاسيما في هذا الظرف الصعب