وفية لتقاليدها التضامنية تنقلت جمعية "راديوز" الى منزل الصحفي السابق والحكم الفدرالي ناصر شريف البالغ من العمر 64 سنة والذي يعاني منذ 10 سنوت من متاعب صحية منها مرض الزهايمر وهو طريح الفراش وفي أجواء مؤثرة غلبت عليها دموع العائلة والحاضرين نوه الحكم الدولي حنصال ورئيس جمعية راديوز قادة شافي بخصال وأخلاق الشيخ ناصر شريف الذي سبق له وبعد اعتزاله التحكيم أن تعاون مع عدة صحف رياضية على غرار "الوطن" ، "لو سوار دالجيري"، "أولمبيك"، "واست تريبين"، "صدى وهران" و صوت الغرب وكان قريبا من أصدقائه الاعلاميين الذين كان يزودهم بالمعلومات والنتائج وأخبار الفرق الصغرى التي كان يتابعها ويتنقل كل نهاية أسبوع في مناطق خطير سنوات العشرية السوداء. المناسبة اغتنمتها جمعية راديوز وكرمت فيها الصحفي ناصر شريف بشهادة اعتراف وميدالية الاستحقاق ومساعدات مادية وهدايا أخرى اعترافا لما قدمه هذا الاعلامي المميز و شكرت زوجته وعائلته مبادرة جمعية رديوز وهذه الزيارة المفاجئة التي أفرحت كثيرا العائلة مثمنيتا الشفاء وكذا الاعتراف وتكريم يليق بمقام زوجها الذي فضل خدمة الرياضة والاعلام متناسيا في بعض الاحيان واجباته العائلية.