كشف أمس الدكتور معمر بمصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر، بإيسطو "أنه بمجرد وصول جثة شخص متوفى بفيروس "كورونا"، إلى مصلحة حفظ الجثث، من أية مصلحة بالمؤسسة، فإن عملنا الأول والأخير، يبدأ بوضعه في غرفة التعقيم، سواء كان مصابا بالفيروس أو غير مصاب، ليتم إجراء التحاليل اللازمة للتأكد من إصابته عن طريق تحاليل آنية، لا تستغرق ساعة ونصف فقط، وإن كان الشخص المتوفى سليم من الفيروس فإن التدابير المتخذة التي تقوم بها المصلحة عادية، وعلى غرار الأيام السابقة، في حين أنه إذا تأكدت الإصابة بالفيروس، فإن التدابير والإجراءات المتخذة، من قبل طاقم المصلحة، قد تتغير بحكم هذه المستجدات، إذ أن هذا الأخير يتم وضعه مباشرة في كيس معقم مخصص لحفظ الجثث، ثم يتم قفله جيدا وبإحكام ليوضع في صندوق محكم أيضا، بحضور سائق سيارة الإسعاف، المكلف بتحويل الجثة إلى المقبرة، وحسب الدكتور معمر، فإن مراسم الدفن يشترط أن يكون عدد أفراد العائلة لا يتجاوز الإثنين إلى الثلاثة فقط، وحسب ذات المتحدث فإن جميع التدابير وإجراءات الوقاية قد تم اتخاذها، داخل مصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة الاستشفائية لأول نوفمبر لتفادي الإصابة بالعدوى، وحسبه فإن عملية تحويل الموتى المصابين بالفيروس لحد الآن، تتم بصفة عادية ودون خطورة لأنك كل المحيط داخل المصلحة معقم ومطهر.