رافقت جريدة «الجمهورية» امس مصالح أمن ولاية وهران في خرجة ميدانية نحو الكورنيش الغربي لمتابعة تطبيق الاجرءات المتخذة في ظل محاربة تفشي وباء «كورونا» و كذا تطبيق القرار الولائي الصادر عن والي ولاية وهران و الذي ينص على غلق شواطئ في فترة الحجر الصحي الجزئي وجهتنا كانت الى شواطئ عين الترك بحضور مختلف وسائل الاعلام المحلية سطرت مصالح الأمن برنامجا خاصا لهذه العملية التي طرحتها تحت شعار «تباعد» في المرحلة الراهنة لحماية و سلامة المواطنين. ومنعهم من دخول الشواطئ قبل الاعلان الرسمي عن موسم الاصطياف تجنبا للاحتكاك وخطر انتقال العدوى خاصة أمام غياب المراقبة وحراس الشواطئ. وضع وحدات الشرطة لتسهيل عمليات تطبيق التعليمات الوقائية نقاط مراقبة تابثة ومتنقلة عبر كامل نقاط البلدية وعند مداخل ومخارج الشواطئ، الى جانب الدوريات المتواصلة على مدار اليوم والليلة عبر الشواطئ التابعة لإقليم الاختصاص وهذا لمنع دخول المصطافين إلى الشواطئ. ويعمل رجال الأمن الى جانب التطبيق الصارم للقوانين والسهر على فرض احترام كافة القرارات التي تدخل في اطار اجراءات الوقاية من الوباء على التركيز على الجانب التوعوي وتحسيس المواطنين بأهمية وضرورة التقيد بالإجراءات و حثهم على الالتزام ثقافة التباعد و ارتداء الأقنعة الواقية لتفادي انتقال العدوى.. حجز 85 كرسيا و17 طاولة من جهة أخرى فقد سجلت مصالح الأمن لدائرة عين الترك منذ دخول تعليمة منع الدخول الى الشواطئ حيز التنفيذ و في إطار اتباع التدخل الوقائي و الردعي عدد كبير من المخالفات والتجاوزات التي يرتكبها مستغلي الشواطئ الذين يقومون بكراء الكراسي والطاولات والشمسيات حيث أوقفت في هذا الاطار شخصا واحدا و حجزت 85 كرسيا و 17 طاولة بشاطئ بوسفر ضرب اصحابها التعليمة عرض الحائط هذه حيث قام أحد الاشخاص باستغلال مساحة بشاطئ بوسفر بطريقة غير شرعية و قام بنصب الكراسي و الطاولات لغرض كرائها للمصطافين. وكانت وجهتنا التالية نحو شاطئ الاستقامة الجميلة حيث التقينا أطفال يسبحون في البحر في ظل غياب أهاليهم ما دفع بمصالح الأمن الى التدخل وإخراجهم من البحر ومنعهم من السباحة وتقديم العديد من النصائح و التدابير وتوعيتهم حول الوباء وخطورة انتقال العدوى عن طريق الاحتكاك والسباحة في الشواطئ غير المحروسة. واصلنا جولتنا مع مصالح الشرطة الى شاطئ الكثبان اين تواجدت عائلتين مع أطفالهم يسبحون في الشاطئ ما أدى بمصالح الأمن الى توجيه انذارات لهم و مطالبتهم بمغادرة الشاطئ فوران وتحسيسهم بخطورة الوضع الذي بدى عدد كبير من العائلات مستهين غير مبالين بالوضع الصحي الخطير، كما دعا أوان الشرطة كل العائلات والشباب الذين دخلوا الشواطئ مخترقين تعليمات منعها الى انتظار دخول موسم الاصطياف وما يرافقه من اجراءات الوقاية وعمليات التنظيف والتعقيم للسباحة والتصييف في ظروف آمنة .