- الاعلامي الرياضي مسؤوليته كبيرة والصحافة الرياضة الجزائرية تحتل مكانة مرموقة يعتبر محمد مرزوقي واحدا من أقدم الصحفيين الرياضيين في الجزائر، حيث اشتهر بتعليقه الدقيق، وكان مسؤولا عن القسم الرياضي بالمحطة الجهوية لوهران. أشرف مرزوقي على تغطية العديد من المنافسات الرياضية العالمية، منها كأس العالم بالمكسيك عام 1986، ونهائيات كأس أمم أفريقيا 1998 ببوركينا فاسو ، إلى جانب مباريات البطولة الوطنية لكرة القدم وغيرها من المحطات الرياضية البارزة. انتقل مرزوقي منتصف التسعينات إلى دول الخليج أين اشتغل بالعديد من القنوات الرياضية التلفزيونية. وبمناسبة اليوم الوطني للصحافة المصادف ل22 أكتوبر من كل سنة ، اتصلت «الجمهورية» بالإعلامي القدير محمد مرزوقي الذي تحدث عن هذه المناسبة وعن مكانة الإعلام الرياضي الجزائري وأيضا خصوصيات الصحفي النزيه. - هل من كلمة بمناسبة اليوم الوطني للصحافة ؟ ^ أولا أنا أعتز بهذا اليوم وقبل كل شيء أترحم على من وافتهم المنية السيدات والسادة الزملاء من كل ربوع الوطن ، تغمدهم الله برحمته الواسعة ، وأتمنى الخير لكل أفراد العائلة الإعلامية سواء في الصحافة المكتوبة أو الإذاعة والتلفزيون من مختلف التخصصات بهذه المناسبة ، وأريد أن أقول لهم أنني أتمنى لهم الخير هم وكل عائلاتهم، وفي كلمة مختصرة لن آتي بجديد عندما أقول لهم بأن هذه المهنة هي مهنة نبيلة وإن سميت بمهنة المتاعب فإنها تحمل الكثير من الدلالات ، فالعمل الصحفي يجمع ما بين الكثير من العلوم ومن بينها علم الإعلام كتخصص ، والذي هو جزء لا يتجزأ من الحياة الإجتماعية ، وهو في الوقت نفسه لا يتوجه فقط للرأي العام بل في اعتقادي هو يصنع الرأي العام ، ولهذا فهي مهنة شريفة ونبيلة لكن في الوقت نفسه مسؤولية كبيرة ملقاة على كل إعلامي لإلقاء هذه الرسالة ، وأنا شخصيا أعتز بانتمائي إلى هذه العائلة ، التي تسمى الصحافة أو عائلة الإعلام. - كيف ترى تطور الصحافة الرياضية الجزائرية إلى غاية اليوم ؟ ^ عموما في اختصاص الرياضة المسؤولية كبيرة لكن في الوقت نفسه ، لكن أحيانا هناك توجهات خاصة ربما تخدم بعض المجموعات كفرق معينة أو غيرها ، ولهذا أتمنى أن يكون الصحفي يلتزم بشخصيته فلا بد أن تكون له شخصية قوية وهنا أتوجه إلى الصحفيين الشباب ، فشخصية الصحفي يجب أن تظهر من خلال كتاباته أو ظهوره على الشاشة أو عبر الإذاعة و يجب أن يقدم عمله كأمانة فهكذا أنا وزملائي كان إيماننا بهذه الرسالة كبيرا بعد إيماننا بالله ورسوله ، فالصحافة تتطلب الصدق والمصداقية لإيصال الأمانة ، وهذا هو منظوري عن الصحافة بعد 40 سنة من العمل في هذا الميدان. - كيف ترى مكانة الإعلام الرياضي الجزائري حاليا على المستوى الإقليمي أوحتى القاري ؟ ^ لقد سبق ليالعمل بالوطن العربي و خارج الحدود الجزائرية وهي تجربة أفتخر بها ، وفي الواقع فإن الإعلام الرياضي الجزائري له مكانة مرموقة والدليل على ذلك أن العديد من الإعلاميين الجزائريين يشتغلون في الدول العربية بل في دول أخرى عبر العالم وليس فقط في الوطن العربي ، فالعديد منهم يشتغل ببريطانيا وفرنسا في قنوات معينة وبالطبع في الوطن العربي ، وفي الحقيقة فهم يحظون باحترام كبير وأنا أتشرف لكوني من بينهم حيث لا زالت لي علاقات وطيدة مع الإخوة من البلدان التي اشتغلت فيها ، فهم يكنون الكثير من التقدير والإحترام والعرفان للمستوى الإحترافي وللمواهب الجزائرية في الإعلام الرياضي دون أن أذكر الأسماء. - كلمة ختامية ؟ ^ أتمنى لكم ولجريدتكم النجاح ف«الجمهورية» أعتبر نفسي جد قريب منها ، أتمنى لكم الصحة والعافية والهناء.