نفى أمس وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات «عبد الرحمان بن بوزيد « تسجيل انتقال العدوى لفيروس كورونا من حليب الأم المرضعة نحو طفلها مؤكدا أن التلامس الحسي بين الطفل والام يفوق المخاطر المحتملة للكوفيد 19 مضيفا أن استمرار الجائحة يفرض علينا إيجاد طرق مبتكرة لتمكين الأمهات من خدمات صحية ممتازة تقوم بشكل مستمر وبالنوعية المطلوبة وقال الوزير خلال اشرافه على يوم دراسي حول المراقبة ورصد وفيات الامومة . إن الوزارة تهتم بنظام التصريح الاجباري وتدقيق وفيات الأمهات من خلال توفير المزيد من الوسائل اللازمة لتنفيذه واستدامته واستفادته من تقنيات الاتصال للسماح بالحصول على المعلومات لإتخاذ القرارات في الوقت المناسب بمساعدة بعض من يقدمون الخبرة لأجل الإطلاع على العوامل والأسباب التي يمكن تجنبها لهذه الحوادث المميتة التي تودي بحياة النساء مشددا على التقدم الايجابي المحرز في مجال صحة الأم بتحسين ظروف متابعة الحمل. وذلك بعد استفادة 93% من النساء من الرعاية خلال الحمل ووضع 97% منهم المواليد في بيئات مدعومة وتواجد 36 مؤسسة استشفائية متخصصة بصحة الأم والطفل على المستوى الوطني. هذا مع تحسين التغطية الطبية عن طريق الاخصائيين في التوليد وأمراض النساء والتوزيع المناسب بالجنوب وبالهضاب العليا وكذا تكثيف شبكة المؤسسات الاستشفائية المخصصة في صحة الأم والطفل . واعطى الوزير بعض الأرقام الخاصة بهذا المجال منها عدد الأطباء المتخصصين في طب النساء والتوليد بتسجيل اكثر من 9070 قابلة و 700 طبيب نساء على مستوى المؤسسات العمومية للصحة الجوارية ناهيك عن 1747 عيادة متعددة الخدمات و 6329 قاعة علاج تقدم معظمها الخدمات الصحية الانجابية وتنظيم الأسرة بالإضافة إلى 434 عيادة ولادة في المدن والأرياف تابعة لمؤسسات عمومية للصحة الجوارية و36 مؤسسة استشفائية متخصصة في صحة الأم والطفل. كما شدد الوزير من جهة أخرى التزام الجزائر بالتعهدات التي تعمل للحفاظ على حياة النساء والأطفال سيما أثناء الحمل والولادة وبعدها...