أكّد، النائب بالمجلس الشعبي الوطني، ورئيس المجموعة البرلمانية لجبهة العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف، في اتصال جمعه، أمس، مع جريدة «الجمهورية»، أن الحزب الذي ينتمي إليه لم ينقطع نشاطه سواء تعلق الأمر بما عاشه الشعب الجزائري من حراك أو مواقف الحزب الواضحة، مضيفا، أنه وبسبب جائحة كورونا المواعيد واللقاءات تتم عن بعد، وحضر الحزب أثناء الاستفتاء بمواقفه ونحضر للمواعيد الانتخابية المقبلة خاصة ما تعلق بالانتخابات التشريعية والمحلية القادمة باعتبار أنه من الممكن جدا أن تكون هناك انتخابات مسبقة قبل آجالها القانونية وأضاف، ذات المتحدّث، أن والنشاط عادي جدا ويواكب الحزب كل ما يقع في الساحة السياسة والدولية سواء ما تعلق في حدودنا بالصحراء الغربية أو موقف الجارة المغرب والتطبيع مع إسرائيل، وكذلك بالنسبة لكل المسائل التي تحدث في الساحة السياسية داخل الوطن وخارجها. واعتبر، النائب لخضر بن خلاف، أن الانتخابات التشريعية المقبلة ستكون «فرصة للسلطة التي عوّدتنا في ما مضى بتزوير الانتخابات ووضع مجالس منتخبة غير شرعية ومفبركة لمراجعة حساباتها من خلال الاستجابة لمطالب الحراك الذي رفض هذه المجالس التي بنيت على التزوير وأوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم من سياسات خاطئة للحكومات المتعاقبة». مضيفا، أنها كذلك «فرصة مواتية للسلطة لكي تتوفر لديها الإرادة السياسية لطي صفحة الماضي وتنظيم انتخابات حرة ونزيهة وديمقراطية والتي تبدأ بوضع قانون انتخابات يسد جمع الثغرات الموجودة خاصة المتعلقة بالتزوير وتنظيم انتخابات عن طريق تجسيد الإرادة الشعبية وليس عن طريق التزوير ويكون الحكم بين الأحزاب والمترشحين هو الشعب الذي يحكم عليهم من خلال برنامجهم وليست الإدارة أو السلطة التي كانت توزع المقاعد»، مسترسلا، «فرصة كذلك لإبعاد المال الفاسد عن الانتخابات والعمل السياسي لأنه أظهر أنه كان السبب الرئيسي للفساد الذي ساد بالساحة السياسية في المرحلة الماضية». داعيا السلطة لأخذ العبر والدروس مما وقع خلال العشرين سنة الماضة من أجل بناء مؤسسات قوة عن طريق الإرادة الشعبية.